الصلاة المنجية

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ. 

نقل في شرح الدلائل عن الحسن بن علي الأسواني أنه قال من قال هذه الصلاة في كل مهم وبلية ألف مرة فرج الله عنه وأدرك مأموله 

وعن ابن الفاكهاني عن الشيخ الصالح موسى الضرير رحمه الله قال ركبت البحر الملح وقامت علينا ريح قلّ من ينجو منها من الغرق وضج الناس فغلبتني عيني فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول قل لأهل المركب يقولون ألف مرة اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تنجينا بها إلى الممات فاستيقظت وعلمت أهل المركب بالرؤيا فصلينا بها نحو ثلاثمائة مرة وفرج الله عنا ا.ه. 

وقال السيد محمد أفندي عابدين في ثبته ذكر العلامة المسند أحمد العطار في ثبته الصلاة المنجية. وقال في آخرها زاد العارف الأكبر يا أرحم الراحمين يا الله قال 

وقد قال بعض الأشياخ من قالها في مهم أو نازلة ألف مرة فرج الله تعالى عنه وأدرك مأموله ومن أكثر منها زمن الطاعون أمن منه ومن أكثر منها عند ركوب البحر أمن من الغرق
ومن قرأها خمسمائة مرة ينال ما يريد في الجلب والغنى إن شاء الله تعالى وهي مجربة صحيحة في جميع ذلك والله تعالى أعلم ا.ه. وذكر نحو ذلك الشيخ الصاوي في شرح ورد الدردير نقلاً عن السمهودي والملوي. 

وقال الشيخ العارف محمد حقي أفندي النازلي في كتابه خزينة الأسرار أعلم أن الصلاة متنوعة إلى أربعة آلاف وفي رواية إلى اثني عشر ألفاً كل منها مختار جماعة من أهل الشرق والغرب بحسب ما وجدوه رابطة المناسبة بينهم وبينه عليه الصلاة والسلام وفهموا فيه الخواص والمنافع ووجدوا فيه أسراراً بعضها مشهور بالتجربة والمشاهدة في تفريج الكروب وتحصيل المرغوب كالصلاة المنجية وهي هذه وذكر صيغتها، ثم قال والأفضل أن يقول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تنجينا إلى آخرها لقوله عليه الصلاة والسلام إذا صليتم عليَّ فَعُمُّوا فتأثيرها مع ذكر الآل أتم وأعم وأكثر وأسرع كذا أوصاني وأجازني بعض المشايخ 

وأيضاً ذكرها الشيخ لأكبر بذكر آل وقال أنها كنز من كنوز العرش فإن من دعا بها ألف مرة في جوف الليل لأي حاجة كانت من الحاجات الدنيوية والأخروية قضى الله تعالى حاجته فإنه أسرع للإجابة من البرق الخاطف وإكسير عظيم وترياق جسيم فلا بد من إخفائه وستره عن غير أهله كذا في سر الأسرار وكذا ذكر الشيخ البوني والإمام الجزولي خواص الصلاة المنجية وبيَّنوا أسرارها فتركتها كي لا تقع في أيدي الجاهلين وتكفيك هذه الإشارة ا.ه. 

(من كتاب افضل الصلوات للنبهانى رحمه الله )

AlaaMarei

Alaa Marei Export Logistics Section Head

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 117 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2013 بواسطة AlaaMarei

Alaa Marei

AlaaMarei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,056,362