سْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يس يس يس يس يس يس يس
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ سُلْطانُكَ سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الاَعْلى تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ الثَّرى سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوى سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلا سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَآءِ سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الاَرَضِينَ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَآءِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ سُبْحَانَكَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ اللهم يامَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ وَيامَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ وَيامَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ وَقَدْ نَزَلَ بي يارَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاْفْتَحْ لي يارَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يارَبِّ ذَرْعاً وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ماحَدَثَ عَليَّ هَمّاً واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ياذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ فَاَنْتَ قادِرٌ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ سُلْطانُكَ سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الاَعْلى تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ الثَّرى سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوى سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلا سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَآءِ سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الاَرَضِينَ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَآءِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ سُبْحَانَكَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ اللهم يامَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ وَيامَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ وَيامَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ وَقَدْ نَزَلَ بي يارَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاْفْتَحْ لي يارَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يارَبِّ ذَرْعاً وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ماحَدَثَ عَليَّ هَمّاً واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ياذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ فَاَنْتَ قادِرٌ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ سُلْطانُكَ سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الاَعْلى تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ الثَّرى سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوى سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلا سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَآءِ سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الاَرَضِينَ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَآءِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ سُبْحَانَكَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ اللهم يامَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ وَيامَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ وَيامَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ وَقَدْ نَزَلَ بي يارَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاْفْتَحْ لي يارَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يارَبِّ ذَرْعاً وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ماحَدَثَ عَليَّ هَمّاً واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ياذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ فَاَنْتَ قادِرٌ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ
إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ سُلْطانُكَ سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الاَعْلى تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ الثَّرى سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوى سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلا سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَآءِ سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الاَرَضِينَ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَآءِ سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ سُبْحَانَكَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ اللهم يامَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ وَيامَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ وَيامَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ وَقَدْ نَزَلَ بي يارَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاْفْتَحْ لي يارَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يارَبِّ ذَرْعاً وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ماحَدَثَ عَليَّ هَمّاً واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ياذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ فَاَنْتَ قادِرٌ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْبَدىءُ قَبْلَ كُلِّ شَيء وَاَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الَّذي لا يُذِلُّكَ شَيءٌ وَاَنْتَ كُلَّ يَوْم في شَاْن لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ خالِقُ ما يُرى وَما لا يُرى الْعالِمُ بِكُلِّ شَيء بِغَيْرِ تَعْليم أَسْأَلُكَ بالائِكَ وَنَعْمائِكَ بِاَنَّكَ اللهُ الرَّبُ الْواحِدُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ وَأَسْئألُكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ وَأَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ الْقائِمُ عَلى كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ الرَّقيبُ الْحَفيظُ، وَأَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اللهُ الاَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيء وَالاخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيء وَالْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَيء الضّارُّ النّافِعُ الْحَكيمُ الْعَليمُ وَأَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْباعِثُ الْوارِثُ الْحَنّانُ الْمَنّانُ بَديعُ السَّماواتِ والاَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالاِكْرامِ وَذُو الطَّولِ وَذُو الْعِزَّةِ وَذُو السُّلْطانِ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اَحَطْتَ بِكُلِّ شَيء عِلْماً وَاَحْصَيْتَ كُلَّ شَيء عَدَداً صَلِّ عَلى سيدنا محمد وال سيدنا محمد
( اللهم اني اسالك بانك انت الله لا اله الا انت الحي القيوم الطاهر المطهر نور السماوات و الارض )
( اللهم اني اسالك رب السماوات و الارضين عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال الحنان المنان ذا الجلال و الاكرام ان تفعل بي كذا و كذا ) فان يستجاب لك باذن الله تعالى .
نشرت فى 29 سبتمبر 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,050,403