ذكر الحَسْبَلة للشيخ المؤسس سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني،
حَسبنَا الله ونِعْمَ الوَكِيلُ" وعدده: 690
ثم تقرأ (الزجر) في الأول وفي الأخير، وعلى رأس كلّ مائة من الحَسْبَلة، ونصّه:
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسُلطانه القديم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم.
"الذين قال لهم الناسُ إنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخْشَوْهُم فَزادَهُم إيماناً وقالوا حَسْبُنا الله ونِعْمَ الوكيل، فانْقَلَبوا بنعمةٍ من الله وفَضْل لم يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ واتَّبَعُوا رضوانَ الله واللهُ ذو فضْلٍ عظِيم. وإنْ يُريدوا أنْ يَخْدَعُوكَ فإنّ حَسْبَكَ الله هو الذي ايَّدَكَ بنَصْرِهِ و"بالمُومنين". بِسم الله ذي الشأن عظيم البُرهان، شديد السّلطان، كلّ يوم هو في شأن: ما شاء الله. لا حَوْلَ ولا قُوَّة إلاّ بالله العليّ العظيم. اللهم إنّي أستغفركَ من كلّ ذنب تُبْتُ إليكَ منه ثم عدتُ فيه. اللهم إنّي أستغفركَ من كل عَقْدٍ عقدتُه لك ثم لمْ أُوفِ لَكَ به. اللهم إنّي أستغفرُكَ من كل نعمةٍِ أنعَمْتَ بها عليَّ فقويتُ بها على مَعْصِيتِك. اللهم إنّي أستغفرك من كلّ عمَل عمِلتُه لوَجْهِكَ خَالطَه ما ليْسَ لكَ. وأستغفرك يا عالمَ الغَيْبِ والشّهادة من ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ في ضياءِ النّهار وسوادِ اللّيل في ملا وخَلا وسرّ وعلانية، يا حليمُ، حَسْبي الله الكريم جلَّ أمرُه لديني، حَسْبِيَ الله جلّ جلالُه لدُنياي، حَسْبِي الله جلَّ شأنُه لما أهمني، حَسْبي الله الحكيم القوي لمن بغى عليّ، حَسْبِيَ الله الشديد لمَن كادني بسوء، حَسْبِيَ الله الرحيمُ عند الموت، حَسْبي الله الّلطيفُ عند الميزان،ِ حَسْبِي الله القدير عند الصّراط، حَسْبيَ الله لا إله إلاّ هو، عليه توكّلت، وهو ربُّ العرش العظيم".
كما تقرأ (الصلاة الأنموذجية) ونصها:
"اللهم صلّ على سيّدنا ومولانا أحمد، الذي جَعَلتَ اسمَه مُتَّحِداً باسْمِكَ ونَعْتِكَ، وصورة هَيْكَلِه الجسماني على صُورةِ أنموذجِ حقيقة خَلَق الله سيّدنا آدمَ على صورتِه، وفجّرتَ عُنْصُر موضوع مادةِ مَحْمُولِه من أنيةِ أنا الله، بل حتّى إذا جاءَهُ لمْ يَجِدِهُ شيئاً ووجَدَ الله عِنْدَه، وآلِه وصَحْبِه وسلم"
نشرت فى 26 سبتمبر 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,047,308