فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ويضرب جسر جهنم))، فقال رسول الله: ((فأكون أول من يجيز، ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلّم سلّم، وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((فإنها مثل شوك
السعدان، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل ثم ينجو)). البخاري
تخيل نفسك يا عبد الله وأنت تضع قدميك على الصراط وتحتك نار جهنم تتلظى وتزفر، و يطلب منك أن تعبره ، لن ينفع المرء آنذاك حسبه ولا نسبه ، ولن ينجيه سلطانه ولا ماله، ولن تسرعه قبيلته ولاجاهه .بل جواز عبوره التقوى فهي طوق النجاة منه وسبيل العبور عليه، ففى الصحيح قال رسول اللـه : ((والذى نفسى بيده لا يلج النار أحد بايع تحت الشجرة)) فقالت حفصة رضي الله عنها: فقلت يا رسول اللـه، أليس اللـه يقول: وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا قال: ((ألم تسمعيه قال: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
نشرت فى 12 مايو 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,047,703