إستغاثة ومناجاه لسيدى أحمد البدوى
إلهى أنْتَ للإحْسَـانِ أهْــلٌ ومِنْكَ الجُودُ و الفَضْلُ الجَزيـلُ
إلهى بات قلبى في هُمُـومٍ و حَإلى لا يُسَــرُّ به خَلِيـــــلُ
إلهى تُبْ وجُدْ وأرْحَمْ عُبَيْـداً مِنَ الأوزارِ مَدْمَعُــهُ يَسِيـــــلُا
إلهى ثَوبُ جسْمِى دنّسَتْــهُ ذُنوبٌ حَمْلُهـَـا أبـداً ثَقِيــــــــلُ
إلهى جُدْ بعفوكَ لى فإنـِّـى عَلى الأبوابِ مُنْكِسِـرٌ ذَلِيــــلُ
إلهى حُفنِى باللطفِ يا مَـنْ لهُ الغُفْــرَانُ و الفَيضُ الجَزيـلُ
إلهى خَانَنِى صَبْرى وجَلدى و جَاءَ الشَّيْبُ و اقتربَ الرَّحِيلُ
إلهى داونى بدواءِ عَفـْـــــوٍ بهِ يُشْفَى فـُـؤَادِى و العَلِيـــلُ
إلهى ذَابَ قَلْبى مِنْ ذُنُوبـِى و مِنْ فِعْـلِ القَبيـحِ أنا القَتِيــلُ
إلهى رَدِّنِى بـرداءِ أُنـْـــــسٍ و أَلْبسْنِى المَهَـابـَةَ يا جَلِيـــلُ
إلهى زَحْزِحْ الأسْوَاءَ عَنـِّــى و كُنْ لِى نَاصِــراً نِعْمَ الكَفِيــلُ
إلهى سَيِّدِى سَنَدِى وجَاهِـى فمَالِى غَيْرَ عَفْوكَ لِى مَقِيــلُ
إلهى شَتّتت جَيْشَ إصْطبَارِى هُمُـــومٌ شَرْحُهَـا أبـَداً يَطـُــولُ
إلهى صِرْتُ مِنْ وجْدِى أنَادِى أنا العَاصِى المُسِىءُ أنَاالذَلِيـلُ
إلهى ضَاعَ عُمْرى فِى غُرُورٍ و فِى لَهْوٍ و فِى لَعِـبٍ يَطـُــولُ
إلهى طَالَمَـا أنْعَمْـتَ مَنـَّــاً بجُـودٍ مِنْكَ فَضْــلاً يَسْتطِيــــلُ
إلهى ظَـاهِراً أدْعُوكَ رَبـِّـى كذَلك بَاطِنـــاً و هُــوَ الجَمِيـــلُ
إلهى عَافِنـى مِنْ كُـلِ دَاءٍ بجاه مُحَمَّـــدٍ نِعْــمَ الخَلِيــــلُ
إلهى غـَافِــر الزَّلاّتِ يامن تَعَــالَى مَا لَهُ أبــداً مَثِيـــــــلُ
إلهى فَازَ مَنْ نـَادَاكَ رَبــِّـى أتـَاهُ الخَيْـرُ حَقّــاً و القَبـُـولُ إلهى قُلْتَ إدْعـُونِى أجِبْكـُمْ فهَاكَ العَبْدُ يَدْعُو يا وَكِيـــلُ إلهى كَيْفَ حَالِى يَومَ حَشْرٍ إذَا مَاضَاقَ بالعَاصِى مَقِيلُ إلهى لاَ إِلهَ سِــوَاكَ رَبـِّــى تَعَـالَى لا تُمَثـِّلُهُ العُقـُـــولُ إلهى مَسَّنِى ضُرٌ فأضْحَـى بهِ جسْمِى تُبَلْبلُهُ النُّحُـولُ إلهى نَجِّنـِى مِنْ كُلِّ كَرْبٍ و يَسِّرْ لِى أُمُورى يا كَفِيـلُ إلهى هذِهِ الأوْقـَاتُ تَمْضِى بأعْمـَــارٍ لنـَا و بهَا نـَـــــزُولُ إلهى وَالِّنِى خَيْراً و أحْسِـنْ خِتامِى عِنْدَمَا يأتِى الرَّسُـولُ إلهى ياسَمِيعُ أجِبْ دُعَائـِى بطــه مَنْ تَسيرُلَهُ الحُمُـولُ فصَلِّى عَلَيْهِ رَبـِّى كُلَّ وَقْتٍ صَـلاةً لا تَحُـولُ ولاتـَــزُولُ وآلٍ والصَّحَابِ ذوى المَعَالِى وفِى طَى الكَلاَمِ هُمُ الفُحُولُ
نشرت فى 7 مايو 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,048,134