((كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً،
فسأل عن أعلم أهل الأرض،
فدُل على راهب، فأتاه،
فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟
فقال: لا...... فكمَّل به مائة،
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض،
فدُل على رجل عالمٍ،
فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟
فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟... انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها ناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنهاأرض سوءٍ فانطلق، حتى إذا نَصَف الطريق، أتاه الموت،
فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب
فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله،
وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيراً قط.
فأتاهم مَلك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم
فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى، فهو له.
فقاسوه، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة))
رواه البخارى
أول طريق التوبة .. " انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها ناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوءٍ" !! ترك أصدقاء السوء .. و العيش مع الصحبة الصالحة ..
لمن أهمته ذنوبه .. هو ده الطريق .. غير صحبتك و بيئتك ..
نشرت فى 4 ديسمبر 2012
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,047,893