لباسه صلى الله عليه وسلم

وكان له كساء ملبد يلبسه ويقول : " إنما أنا عبد ألبس كما يلبس العبد " وكان له ثوبان لجمعته خاصة سوى ثيابه في غير الجمعة وربما لبس الإزارالواحد ليس عليه غيره ويعقد طرفيه بين كتفيه وربما أم به الناس على الجنائز وربما صلى في بيته في الإزار الواحد ملتحفاً به مخالفاً بين طرفيه ويكون ذلك الإزار الذي جامع فيه يومئذ ، وكان ربما صلى بالليل في الإزار ويرتدي ببعض الثوب مما يلي هدبه ويلقي البقية على بعض نسائه فيصلي كذلك .
ولقد كان له كساء أسود فوهبه فقالت له أم سلمة : بأبي أنت وأمي ما فعل ذلك الكساء الأسود ؟ فقال : كسوته ، فقالت : ما رأيت شيئاً قد كان أحسن من بياضك على سواده ، وقال أنس : " وربما رأيته يصلي بنا الظهر في شملة عاقداً بين طرفيه " وكان يتختم وربما خرج وفي خاتمه الخيط المربوط يتذكر به الشئ ، وكان يختم به على الكتب ويقول : (( الخاتم خير من التهمة )) .
وكان إذا لبس ثوباً لبسه من قبل ميامنه ويقول : (( الحمد لله الذي كساني ماأُواري به عورتي وأتجمل به في الناس )) وإذا نزع ثوبه أخرجه من مياسره وكان إذ لبس جديداً أعطى خلق ثيابه مسكيناً ثم يقول : (( ما من مسلم يكسو مسلماً من سمل ثيابه لا يكسوه إلا الله إلا كان في ضمان الله وحرزه ماواراه حياً وميتاً )) .
وكان له فراش من أدم حشوه ليف طوله ذراعان أو نحوه وعرضه ذراع وشبر أو نحوه وكانت له عباءة تفرش له حيثما تنقل تثنى طاقين تحته ، وكان ينام على الحصير ليس تحته شئ غيره .
وكان من خلقه تسمية دوابه وسلاحه ومتاعه ، وكان اسم رايته : العقاب ، وسيفه الذي يشهد به الحروب : ذو الفقاروكان له سيف يقال له المخذم وآخر يقال له الرسوب ، وآخر القضيب . وكانت قبضة سيفه محلاة بالفضة .
وكان يلبس المنطقة من الأدم فيها ثلاث حلق من فضة وكان اسم قوسه الكتوم ، وجعبته الكافور واسم ناقته القصواء ، وهي التي يقال لها العضبا واسم بغلته : الدلدل ، وكان اسم حماره : يعفور ، واسم شاته التي يشرب لبنها عينة ، وكان له مطهرة من فخار يتوضأ فيها ويشرب منها فيرسل الناس أولادهم الصغار الذين قد عقلوا فيدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يدفعون عنه فإذا وجدوا في المطهرة ماء شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسادهم ويبغون بذلك البركة .
عن أم سلمة قالت :" كان أحب الثياب إلى رسول الله َ صلى الله عليه وسلم القميص"..
عن معاوية بن قرة عن أبيه قال:" أتيت رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة لنبايعه وإن قميصه لمطلق أو قال زر قميصه مطلق قال فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم ".
عن أبي سعيد الخدري قال:" كان رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصاً أو رداء ثم يقول : " اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخيرما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له".
عن البراء بن عازب قال :" ما رأيت أحداً من الناس أحسن في حلة حمراء من رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم إن كانت جمته لتضرب قريبا من منكبيه ".
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالبياض من الثياب ليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خيار ثيابكم ".
عن المغيرة بن شعبة قال : " أن النبيَ صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين ".

عمامته صلى الله عليه وسلم

وكان يلبس القلانس تحتب العمائم وبغيرعمامة ، وربما نزع قلنسوته من رأسه فجعلها سترة بين يديه ثم يصلي إليها وربما لم تكن العمامة فيشد العصابة على رأسه وعلى جبهته
وكانت له عمامة تسمى : السحاب ، فوهبها عليّ فربما طلع عليّ فيها فيقول صلى الله عليه وسلم : (( أتاكم عليّ في السحاب )) .
عن جابر رضي الله عنه قال :" دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء ".
عن ابن عمر قال :" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه ".
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عصابة دسماء ".
إزاره صلى الله عليه وسلم

كان صلى الله عليه وسلم يلبس من الثياب ما وجد من إزار أو رداء أو قميص أو جبة أو غير ذلك ، وكان يعجبه الثياب الخضر وكان أكثر لباسه البياض ويقول : " ألبسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم " وكان يلبس القباء المحشوّ للحرب وغير الحرب .
وكان له قباء سندس فيلبسه فتحسن خضرته على بياض لونه ، وكانت ثيابه كلها مشمرة فوق الكعبين ويكون الإزار فوق ذلك إلى نصف الساق ، وكان قميصه مشدود الأزرار وربما حل الأزرار في الصلاة وغيرها ، وكانت له ملحفة مصبوغة بالزعفران وربما صلى بالناس فيها وحدها وربما لبس الكساء وحده ما عليه غيره .
عن أبي بردة عن أبيه قال :" أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبداً وإزاراً غليظاً فقالت :" قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين ".
عن الأشعث بن سليم قال سمعت عمتي تحدث عن عمها قال :" بينما أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول ارفع إزارك فإنه أتقى وأبقى فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء قال : أما لك في أسوة فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه ".
عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال :" كان عثمان بن عفان يأتزر إلى أنصاف ساقيه وقال هكذا كانت إزرة صاحبي يعني النبي صلى الله عليه وسلم ".
عن حذيفة بن اليمان قال :" أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي أو ساقه فقال : هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين ".

AlaaMarei

Alaa Marei Export Logistics Section Head

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2012 بواسطة AlaaMarei

Alaa Marei

AlaaMarei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,047,913