بذل الطعام في رمضان، سنة من سنن النبي صل الله عليه وسلم هجرها أغلب المسلمين اللهم إلا بعض المؤسسات الخيرية المنتشرة هنا وهناك ،.
و الشواهد على فضل هذه السنة المباركة -لا سيما في شهر رمضان حيث تضاعف الأجور - من الكتاب و السنة و حال السلف عديدة ، انثرها بين أيديكم نثرا :

-ثواب إطعام الطعام ســــــــــــرة الجنة و بحبوحتــــــــــــــــــــــــــــــــــها:

روى الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة غرفا تُرى ظهورها مِن بُطونها ، وبُطونها مِن ظُهورها ... لِمَن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى لله بالليل والناس نيام ."
قال المناوي في شرحه :
" لِمَن أطْعَم الطَّعَام" في الدنيا للعِيال والفقراء والأضياف والإخوان و نحوهم .

-إطعام الطعام دلالة على خيـــــــــــرية المسلم وسبقــــــــــــــــــه

روى الشيخان في صحيحيهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل "أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ "
قال بن رجب في فتح الباري : وجَمَع في الحديث بَيْن إطعام الطعام وإفشاء السلام ؛ لأنه به يجتمع الإحسان بالقَول والفِعل ، وهو أكمل الإحسان ، وإنما كان هذا خير الإسلام بعد الإتيان بفرائض الإسلام وواجباته ، فمن أتى بفرائض الإسلام ثم ارتقى إلى درجة الإحسان إلى الناس كان خيرا ممن لم يَرْتَقِ إلى هذه الدرجة

-اختصــــــــــــــــــــــــــــام الملائكــــــــــــــة في إطعام الطعـــــــام

روى الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة - أحسبه يعني في النوم - فقال : يا محمد ! هل تدري فِيمَ يَخْتَصِم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : لا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده بين كتفي حتى وَجَدتُ بَرْدها بين ثديي - أو قال : نَحْرِي - فَعَلِمْت ما في السماوات وما في الأرض . [وفي رواية : فَعَلِمْتُ ما بين المشرق والمغرب] ثم قال : يا محمد ! هل تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : نعم يختصمون في الكفَّارات والدَّرجات . قال : وما الكفَّارات والدَّرجات ؟ قال : المكث في المساجد والمشي على الأقدام إلى الجمُعَات ، وإبلاغ الوضوء في المكارِه ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقُل يا محمد : إذا صليت : اللهم إني أسألك الخيرات وترك المنكرات وحُب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون . قال : والدرجات : بَذْل الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام . الحديث صحيح -صححه الألباني رحقمه الله -


-إطعام الكلاب يغفر الخطايا للبغايا ، فكيف بمن أطعم من وحدوا رب البرايـــــــا ؟!!!!!!

غَفَر الله لامْرَأَةً بَغِيّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ . رواه البخاري ومسلم .

بذل الطعــــــــــــام جزاؤه دفع البليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :

قال مالك بن دينار رحمه الله : أخذ السَّـبُع صَبِيًّا لامرأة فتصدَّقَتْ بِلُقْمَة فألقاه ، فَنُودِيَت : لُقْمَة بِلُقْمَة !

هذا.... و ليعلم أن الأجر و الثواب يضاعف في شهر رمضان المبارك .. و لذالك -كما روى البخاري ومسلم - كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ .
هذا فيض من غيض ، ويفك من القلادة ما أحاط بالعنق !!

وختـــــــــــــاما ..أضع بين أيديكم هذا المثال المشرف عله يكون سببا في رفع هممكم و إشعال جذوة الرغبة في قلوبكم :
مشروع تفطير في المملكة السعودية تنظمه جاليات الصناعات الجديدة ، أهيب بالمسلمين في كل حي من أحياء و أصقاع الأمة أن يتكاثفوا ويساهموا وينظموا هكذا مشاريع لإطعام جيرانهم الفقراء-كل بحسبه - ..فالله الله لا تفوتنكم هذه الغنيمة البـــــــــــــــــــــــــــــــــــاردة !

AlaaMarei

Alaa Marei Export Logistics Section Head

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 253 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2012 بواسطة AlaaMarei

Alaa Marei

AlaaMarei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,039,906