جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم نوعان :
الأول : ما ورد تقييده بعدد معين ، فينبغي الالتزام بالعدد الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان ، كالأذكار أدبار الصلاة ، وكقول (سبحان الله وبحمده) مائة مرة صباحاً ومساءً ، وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) في اليوم مائة مرة . ونحو ذلك .
الثاني : ما لم يرد تقييده بعدد معين ، كالترغيب المطلق في التسبيح والتحميد والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك ، فهذا يأتي به الإنسان مطلقاً من غير التزام بعدد معين كما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة :
"الأصل في الأذكار والعبادات التوقيف ، [ أي أن يقتصر الشخص على ما أتى به الشرع ، فلا يعبد الله إلا بما شرعه على لسان رسول صلى الله عليه وسلم ] ، وعليه فما ثبت بالأدلة القولية أو العملية تقييده بوقت ، أو عدد ، أو تحديد مكان له ، أو كيفية ؛ عبدنا الله به على ما ثبت من الشرع له ، وأما ما شرعه الله من الأذكار والأدعية وسائر العبادات مطلقا عن التقييد بوقت أو عدد أو مكان أو كيفية فلا يجوز لنا أن نلتزم فيه بكيفية ، أو وقت أو عدد، بل نعبده به مطلقا كما ورد". انتهى من كتاب ( فتاوى إسلامية 4/17
Alaa Marei
Export Logistics Section Head