قال ابن الجوزي رحمه الله: اعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي: {أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه} [متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: {إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة}.
ونحن في أي طبقة نصنف أنفسنا اليوم؟؟؟
صلاة القيام إخواني هدانا الله وإياكم وثبتنا على ديننا وجعلنا من عباده الصالحين.
اللهم لا تدع لنا
ذنبا الا غفرته
و لا هما الا فرجته
و لا دينا الا قضيته
و لا مريضا الا شافيته
و لا ميتا مسلما الا رحمته
و لا غائبا الا رددته
و لا اسيرا الا فككته
اللهم فرج همهومنا
برحمتك يا رحمن ياامين ام