سيدي امير المؤمنين
نعم يا سيدي فهيبتك و مقامك الرفيع و علمك الثر و نُبل اخلاقك و عدلك و زهدك في الدنيا و شجاعتك النادرة في نصرة الحق وأهله و لكل ما كنت تحمله من المعاني العظيمة والقيم النبيلة و الفضيلة والرجولة و الحكمة فان مقامك كان وسيبقى يستحق الانحناء احتراماً واجلالاً و البكاء عند عتبتك استذكاراً
السلام عليك سيدي يا امير المؤمنين أبا الحسن والحسين ما بقيتُ وبقي الليل والنهار
دي مستورا وزيارة صاحب المقام
هل تعرفون من هذا الرجل ؟
هل تعرفون ما هوعملهُ ؟
هل تعرفون غزارة ثقافته ؟
هل تعرفون مقامه الوظيفي ؟
هل تعرفون دينه و معتقده ؟
وهل تعرفون أين يقف الآن منحنياً أحتراماً و إجلالاً و هيبةً لمن يقف أمامهُ ؟
هذا الرجل قد قرأ التاريخ بكل مفاصله و حضاراته و تعرف على العديد من رجاله و شخصياتهِ؟
و لكن السؤال مَنْ هذا الذي أستحق منه أن يقف متأملاً و قد يكون مستذكراً و مقدراً لموقف هذا الرجل الذي تشرف بلقائه.
من المؤكد أنه لم يزر هذا المكان من باب الأطلاع على الآثار أو الشواهد التاريخية التي يتميز بها العراق.
أن زيارته هي من أجل تقديم كل العرفان لما قدم صاحب المقام للبشرية من تسامح و عفة و شجاعة و عدل و إيثار والكثير الكثير من القيم الانسانية .. أنه مقام أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع) أخ و تلميذ و وصي و خليفة الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم.
ستيفان دي ميستورا و قبل أن يغادر العراق كممثل للأمين العام للأمم المتحدة ابى الاّ ان يزور النجف الأشرف ويقف ممسكاً بشباك أمير المؤمنين مستذكراً و منحنياً أجلالاً لهُ.
مع محبتي واعتزازي
|
|
|
|
|
|
|
--
ليس الموت موت المرء قتلاً ولا قبضاً من الملك الكريم ِ
لكن الممات يكون يومــــــــاً إذا احتاج الكريم الى اللئيم ِ
ما نسب للأمام علي (عليه السلام)
<!--