إن السبب وراء تحركك في الاتجاه الخاطىء هو أنك تفضل الاعتماد على المجتمع ليضع معيار الاختيار..انظر لنفسك ماذا ترتدي، وأين تسكن، وأي نوع من العمل تقوم به، فأحيانا تجد أن الآخرين هم مقياسك، فأنت لا تثق برأيك أو ذوقك، لذا تشتري ما هو غال، وترغب بسيارة لونها نادر، كما أنك تعتمد على الناس ليخبروك ما هو الشيء الثمين بدلا من اتخاذ القرار بنفسك.
إنك تفضل أشياء قياسية ليس بناء على الطلب، ولكن بناء على طلب الآخرين، وقد تفضل أن يقوم الآخرون بعمل الديكور والتصميم لك، لأنك لا تثق بذوقك الشخصي ولا بموهبتك.
لذلك ننصحك بما يلي:-
1- قبل الإقدام على أي عمل مهم، اسأل نفسك: "لو كان هذا الشراء أو هذه العلاقة أو هذا النشاط، مجاناً ومتوفراً لأي شخص هل سأظل راغباً به أم لا؟" فقط إذا كان كان الجواب نعم، يجب أن تتخذ إجراء ما، تأكد من أن هذا شيء ترغب به حقاً بصدق، ومن كل قلبك، وليس مجرد شيء تعتقد أنه ثمين.
2- قيم كل شيء تشتريه، وكل علاقة وكل نشاط بالارتباط مع أهدافك الكبرى، هل سيقربك ذلك أكثر من الحياة التي ترغب ان تعيشها وتدعم الهدف والرغبة اللذين تعيش من أجلهما، أم هل هو مجرد تشويش ليبعدك عن المسار المنشود؟
3- إذا فشل كل شيء آخر، انتظر يوماً أو اثنين قبل أن تتصرف، في بعض الأحيان، يتيح لك الوقت أن تخطو الى الوراء وتخرج من العواطف الحالية، برؤيا منظورية الى قرارك بأن تشتري اولا تشتري، ان تتصرف أو لاتتصرف، أن تدخل في علاقة أو ترفضها فكر ملياً بأثر قرارك على باقي حياتك، اليوم وفي المستقبل.
المصدر: مقالات الرسالة.. موهوبون
الرسالة للتدريب والاستشارات.. ((عملاؤنا هم مصدر قوتنا، لذلك نسعى دائماً إلى إبداع ما هو جديد لأن جودة العمل من أهم مصادر تميزنا المهني)). www.alresalah.co
نشرت فى 25 مارس 2012
بواسطة Al-Resalah
الرسـالة للتدريب والاستشارات
مؤسسة مهنية متخصصة في مجالات التدريب والإستشارات والبحوث والدراسات، وتُعتبر أحد بيوت الخبرة متعددة التخصصات في العالم العربي.. ومقر الرسالة بالقاهرة.. إن الرسالة بمراكزها المتخصصة يُسعدها التعاون مع الجميع.. فأهلاً ومرحبا بكم.. www.alresalah.co - للتواصل والإستفسارات: 00201022958171 »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,029,948
ساحة النقاش