ما من شك في أن عادة القراءة تُغرَس في البيت قبل المدرسة، وما من شك في أن القراءة أفضل العادات على الإطلاق؛ فكيف تنشئ أبناءك على حبِّ القراءة ونحن في زمن التلفاز والإنترنت، والفضائيات والمسلسلات؟..

• كن قدوة لأبنائك؛ فإن وجد الطفل في بيته مكتبة عامرة بالكتب والقصص.. ورأي أباه وأمه يمسكون بالكتاب من حين إلى حين؛ فإن ذلك سيدفعه على الأغلب لحبِّ القراءة والسير على طريق أبويه.

• قدِّم لطفلك الكتب المناسبة لسنِّه وطبيعته؛ فمن غير المعقول أن تعطي طفلك كتاباً كبيراً خالياً من الصور أو الرسوم.

• شجِّع أطفالك على تكوين مكتبة خاصة بهم مهما كانت صغيرة؛ فيها القصص الجذّابة، والمجلات المشوّقة، واصطحب أطفالك إلى المكتبات ليشتروا الكتب أو المجلات تحت إشرافك.

• تدرَّج مع أبنائك في اختيار الكتب؛ فابدأ بكتب ذات نصوص قليلة وصور كثيرة.. وهكذا.

• انتبه إلى رغبات طفلك؛ فقد يهوى في البداية قصص المغامرات والبطولات.. لا تجبره على قراءة الكتب التي لا يرغب بها..

• اقرأ لطفلك من المراحل المبكِّرة من عمره.. حتى ولو كان رضيعاً؛ بحيث يتفاعل مع حركاتك وتعبيرات وجهك.

• حاول أن تقرأ لطفلك قصة كل ليلة قبل أن ينام في سريره (بالطبع قد تتشارك هذا مع الأم).. حاول التفاعل مع القصة؛ مغيراً صوتك.. وعندما يكبر تقرأ له ولإخوته في المساء ولو لبضع دقائق..

• قدِّم لطفلك الكتب المناسبة في الأعياد وعند النجاح وفي كل مناسبة، وخذ له كتباً في الإجازة للسيارة والطائرة وغيرها.

• لا تجعل في بيتك أكثر من تلفاز واحد؛ فتعدد أجهزة التلفاز يجعل أبناءك يقضون معظم أوقاتهم في مشاهدتها.. حدِّد مدة ساعة ونصف يوميّاً لمشاهدة برامج التلفاز المفيدة، وساعة واحدة في اليوم أيام الدراسة، وإياك أن تجعل التلفاز في غرفة نوم الأطفال؛ فينامون وهم يشاهدونه!..

• امدح جهود ولدك في القراءة، وسجِّل اسم كل كتاب قرأه، وخذه إلى المكتبة من حين لآخر.