انا بنت عمري 20 سنة حبيت واحد سنتين ونص وكنت ادعي بكل صلاة انه يكون الي ولكن هذا الانسان راح من بين يدي وانه تبين هو هذا الانسان ما كان يحترمني وكان ينظرلي نظره شهوانية وعمره ما احترمني,بالاضافة الى اهانته لي وتركه لي في الشارع في اخر مرة التقينا فيها.
القصة مرت عليها 6 اشهر هو عايش وانا ميته مش قادرة انساه وهو بكل قساوة وبرود وكأنه ما صدق ,يا ربي شو اعمل حياتي صارت صعبة وبحس انه انا لاحقته وهو معطيني ضهره ,انا جد بدي مساعدتكم هل انا الي كنت غلط وانه انا الحق علي بفشلي بقصتي ؟؟
***** ***** **** ***** ***** **** ****** **** *** ***
الحب الأعمى,كما يسميه البعض لايوصل الى نتائج طيبة,بل يجب أن يحب الانسان وهو مفتوح العينين,يندفع بقلبه ولكن بقيادة عقله..
هذا من جهة ومن حهة أخرى فإن المحب الحقيقي هو الذي يريد صلاح ومصلحة حبيبه ويعمل لكي لايصيبه أي أذى أو ضرر,فإذا كان الشخص المذكور يحبك فعلاً ويريد مصلحتك فإنه يجب أن يصونك ويحفظك من أي أذى ولايقبل لنفسه أن يتركك في الشارع أو أن يعرضك للاهانة والحرج.
إذن لاتستعجلي في أمرك وتريثي قليلاً ولاتسلمي نفسك لما يريده الآخر..فكري بعقلك وتفكري في مستقبلك واتركي لك فرصة للتأمل واختيار الموقف الحكيم.
اتركيه حتى يؤوب الى نفسه ويعرف خطأه وإذا كان فعلاً يحبك فسيأتي اليك ويصلح الأمر بينكما,ولكن لاتستسلمي لرغباته ولاتستجيبي لطلباته.
كلميه عن الذي يرضيك والذي يؤذيك لكي يختار هو الطريق الصحيح الذي يوصلكما الى السعادة عبر الزواج على سنة الله ورسوله.
اما إذا كان هذا الشخص يريد ان يعبث ويلعب ولو على حساب كرامتك فإنه ليس جديراً بالزواج منه.
على اي حال اعملي على ضبط أعصابك وعامليه بحكمة وذكريه بأخطائه برفق وانتظري رد فعله فلعلها كانت غلطة وقد ندم عليها.
وفي كل الأحوال لاتدعي لليأس طريقاً الى نفسك واعملي على هدوء أعصابك فليس ما حدث آخر الدنيا وأنت في مقتبل عمرك ولايليق بك أن تشعري بالاحباط..
ليكن أملك بالله كبيراً واعلمي أنك كلما كنت هادئة ومطمئنة سيكتب لك النجاح ليس في زواجك فحسب بل في كل مراحل حياتك,فاطلبي من الله التوفيق وهو سيهديك اليه إن شاء الله.
ساحة النقاش