إننا نقر بأهمية الصدق والأمانة بيد أننا لا نعطيها أكثر من البلاغة في التعبير عنها، والأصعب كذلك فيما نقدمه في حالة الصدق، والصراحة من العامل، أو الموظف لك بأنه أخطأ. بالطبع لا نقترح منح الحوافز عن الخطأ المرتكب، بل إطراء للموظف الصادق لاعترافه بخطأه، أو مقابلة الصدق والصراحة بالاعتراف بالخطأ بما يلي:
1- إطراء الموظف على اعترافه بالخطأ وتقدير مصداقيته وأمانته والإعلان له عن الرغبة في إيجاد السبل لتصحيح هذا الخطأ.
2- وقف أي تحرك قد يؤدي إلى تكبير الخطأ، ومضايقة زملاء العمل لمن ارتكب الخطأ بالضحك والتفكه عليه، والإعلان أن الأمانة تتمثل في الاعتراف بالخطأ، لأننا جميعا نخطئ ويجب أن لا نغطي أخطاءنا.
3- تأكيد الجوانب الإيجابية في الإعلان عن الخطأ. بالقول مثلا بأنه لو لم يقم الموظف بالإعلان عنه فإن المدير وزملاءه وشركته ستمكث فترة طويلة قبل اكتشافه وستصبح مخاطرة عظيمة.
4- إعطاء الموظف الصادق الأمين المعترف بأخطائه فرصه أخرى من خلال تكليفه بمهام جديدة، وفي حالة تنفيذها بجودة وتميز فلا يجب أن تتردد في الإعلان عن ذلك أمام كل زملاءه، وهو ما يمثل خير مكافأة له على صدقه وأمانته.
ساحة النقاش