ياغربةً دَقَّتْ خُطاها أضلعي
حَلَّتْ بروحي واستباحت أدمعي
قلبي يتيمٌ ويحهُ بعد النوى
ساروا وذكرى وصلهم ظلت معي
لا لم ترى عيني سواهم في الهوى
أبداً ولم يُصغي لصوتٍ مسمعي
وأنا الذي يسري هواهم في دمي
ماكنت يوماً للمحبةِ أدَّعي
ليتَ الذي قد كانَ منكم ماجرى
فلقد شهدتُ من المواجع مصرعي
هَمٌّ توَطَّنَ في الفؤاد لهيبهُ
وقَطَعتُ من فرطِ الندامةِ إصبعي
وبكى على حالي عذولٌ شامتٌ
والحزنُ يسكنُ والملامةُ أجمعي
أماني الزبيدي ☆