ارتفاع الضغط و ارتفاع نسبة الكوليستيرول مرتبطان فى أحيان كثيرة
فالكوليستيرول مادة دهنية تترسب على جدران الشرايين فتجعلها صلبة و ضيقة فيرتفع الضغط داخلها و يقل الدم الواصل للأعضاء كالقلب و المخ و الأطراف ..
فتحدث الآثار السيئة عافاكم الله ..
ارتفاع الضغط ليس مرضا من الأمراض التى تنبه لوجودها دائما بأعراض و شكاوى ..
فالكثير من الحالات تكتشف بدون شكوى من المريض
و لا تتعدى الأعراض صداعا فى أعلى الرأس و شعورا بفوران فى فروة الدماغ أو ما يشبه الغليان
و أحيانا نزيفا من الأنف
و نادرا عافاكم الله نزيفا فى المخ ....
و ينصح كل شخص يعانى ارتفاع الضغط بالتقليل من الملح و من الدهون و أى شئ يحتوى على الكوليستيرول
( يستعمل زيت الزيتون فقط(
و باستعمال أعشاب مثل الكركديه و التمرهندى ( منقوعة أو مغلية محلاة بالعسل ) 3 أكواب يوميا .. و الثوم على الريق بشرط كون معدته سليمة ( لا يعانى من حرقة و حموضة (
و لو كان يعانى التوتر و القلق فبسببها قد لا يتحسن إلا لو بعد عن المنبهات كالقهوة و الشاى و البيبسى و التدخين و المقليات و التوابل
و حاول أن ينظم تفكيره و يسيطر على انفعالاته ... بالتوسع فى النظرة الشرعية للأمور فتقل لديه قيمة الحياة و مكابدة ما يحف به ..
و نسأل الله العافية للجميع ....
,و لمرضى الضغط :
يمكنكم الإفادة من عمل الحجامة دوريا مرة فى
العام أو عدة مرات حسب الحال .. خاصة على الظهر ..
و أكل ملعقة من بذر الرجلة يوميا مع طعام العشاء
و السمك المشوى أسبوعيا ( من نوع سمك قليل الدهن (
لتخفيض الكوليستيرول بأمر الله تعالى ...
و ممارسة الرياضة يوميا و لو على دراجة ثابتة فى المنزل أثناء الإستماع لجرعة الهوان اليومية فى النشرة الإخبارية ..
و شرب مغلى البابونج ليلا أو عشب الباسيفلور ( يباع جاهزا فى الصيدليات ) يقلل من التوتر و الأرق ( و لا ينهيهما تماما (..
فالإفراط في الحساسية و التوتر لا يصح
فقد يصيبان بالضغط و القولون و حموضة المعدة و ألم الظهر
و الأسباب التى تواجههما هى التصبر و التدبر و التأسى و التسلى و الأمل و الرجاء ...
و كلها أبواب متسعة للبحث فيها كما لا يخفى عليكم جميعا ..
و حين يرتبط المرء بربه تهون عليه الأهوال و يختار راضيا طريقا تكتنفه تلك الأحوال.
و انعدام الحساسية أيضا لا يليق ...!
نحن فى خضم فتن لابد فيها من قدر من التوتر و الأرق كثمن لكون المرء حيا بحق ..
و كترجمة عملية لاحتواء نفسه على ضمير
فى عصر عز فيه الضمير ..
و الضمير مكون معنوى يتشبث بنفس الإنسان و روحه و يسرى فى خلجاته
فيمنعه من الشعور بالراحة و الهدوء التامين و حوله فواجع تقض المضاجع ...
و لو شعر المرء الحساس بأنه يرفل فى النعيم
أو يهنأ بالراحة فإنه يتألم ... فراحته فى العمل و فى الكفاح ( المريح ... )
لأنه لو ارتاح تماما و الموت طالبه و الواجبات متكاثرة
و الهموم متقاطرة
فأنه سيحس بالتقصير
و مثله ممن عوفى من اللامبالاة السمجة المقيتة
يقتله التقصير ...
و لكنه شخص فريد , فتوتره و أرقه يكونان لما يهم حقا
و لا تشغله الدنيا كدنيا بمالها و أهلها و زينتها وو
لأنه يناضل من أجل مبدأ , و يحمل هم قضيته و لا يكل و لا يمل
فلابد أن يمر بصعاب و امتحانات
و ما يشغله حقا هو شيئان
هل أنا مقصر فيما بينى و بين ربى من علم و صلة و غيرها ؟
هل أنا مقصر فى الأخذ بالأسباب التى أمرت بها ؟
و ساعتها يتحول همه التحول المرجو ...
و يبقى له قدر من الهم الطبيعى ليظل منتبها, و ليؤجر عليه إن شاء الله ..
شريطة ألا يكون لديه خلل فى عقيدة أو عمل ..
و ما أكثرهما للأسف .. فيجب البحث فى تلك الأمور لتوقى الشر و الزلل ..
و بالطبع مع تلك النصائح عليه أن يتناول الأدوية المخفضة للضغط لو لزم الأمر و الأدوية الخافضة للدهون فى الدم , فكلها أسباب مشروعة ..

 

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 82/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 9442 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2008 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,741,739