. . . يا نور دربى
لقد نسجت لصورتك بروازا ميا نور دربىن ضلوعي ، وجعلت عيوني لها حرسا ، وقلبي لها خادما ، لو حاولت أن اصف لك ما بقلبي من حب لنفذت جميع أوراق العالم فأنتِ بالنسبة لي كل شئ في حياتي ، أنت عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي ، وثقي ثقة تامة أنني لا استطيع مخاصمتك ، أو الابتعاد عنك ،أتعلمين لماذا ؟ لانك نفسي ، ومن يستطيع أن يستغني عن نفسه.
إني لأتمنى أن أكون من المحظوظين في هذه الدنيا كي استظل بحبك ، وأنعم بكرمك ، فيا حبيبتي لا تبخلي علي بالسعادة ، فسعادتي ملك يديك ، فابعثي لي بسعادتي ، ولا تحرميني منها.
ملاكي الطاهر . . .
إنني اكاد أكون اسعد مخلوق في هذه الدنيا وافضلهم حظا وأفورهم غنى . فأنت يا حياتي حياتي،انت التي احببتني بصدق إحساس ووهبتني روحاً كاني يا حبيبتي كنت قبل أن احبك مخلوقا ساذجا لا يحلم بادنى شئ ، اللهم قضاء يومه على أي حال كان والآن اصبحت غير ذلك الانسان الماضي .. الآن أحبك، أحمل بداخلي حبا يجعلني اسير إلى الامام برغبة مجنونة تدفعني إلى تحقيق المستحيل.
عمري . . .
انني اعيش في فلك حبك واسكن شغاف قلبك ، فأحاول جاهدا ما استطعت أن أسعد قلب من استحليت لأني بسعادته اسعد وبشقائه اتعذب، ان في قلبي احاسيس ومشاعر تضطرب كلما سمعت صوتك، فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا ، واندمج في روحك ، لأن نفسي تواقة إليك ، مولعة بك فأصبحت لا استطيع أن استغني عنك فرفقا بي ، بيديك سعادتي.
إن كان الحب قدرا فأنتِ قدري وأن كان الحب اختيارا فأنتِ اختياري إليك ايتها الفتاة التي ملكت قلبي واسرت فؤادي وتحكمت في أحاسيسي ومشاعري ، إليك حبيبتي أبعث باقات من زهور العمر محملة بعطر المحبة ، حبيبتي لقد عرفت أن للحب لذة وللحياة معنى وذلك عندما نبض قلبي بحبكِ ، لقد نما حبك بداخلي حتى تملكني فصرت اسيرا في ذلك الحب.
معشوقتي . . .
ساحة النقاش