هذا الشهر غالبا مت يقع فى منتصف مرحلة النمو العظمى لقصب السكر , حيث تحدث اكبر التحولات و التغيرات فى طول و قطر و عدد السلاميات فى العود . و بالجملة يمكن القول ان المحصول الفعلى للقصب يتشكل فى هذه المرحلة . وهذا الشهر يتميز بارتفاع درجة الحرارة فيه وهذا يساعد على الزيادة فى الطول و القطر و المعروف ان قصب السكر من نباتات المناطق الحارة حيث يبلغ نموه منتهاه بارتفاع درجة الحرارة مع حصوله على كفايته من الاسمدة و مياه الرى. و فى هذا يجب ان ننهى الاضافات التسميدية كافة , مع ضبط عمليات الرى و الاستمرار فى التخلص من الحشائش .
و يمكن على وجه التفصيل اننوضح عمليات الخدمة التى يجب ان تؤدى لمحصول القصب فى هذه الفترة على النحو التالى:
او لاً: التسميد
يجب الانتهاء من اضافة كافة المتطلبات التسميدية (النيتروجينى و البوتاسى) لقصب السكر قبل نهاية شهر يوليو , حتى يتمكن القصب من الوصول الى اكبر طول و اعظم قطر.
وعند اضافة السماد الازوتى يجب مراعاة الاتى: التخلص من الحشائش قبل التسميد حتى لا تنافس القصب على السماد و تستهلك جزء منه, عدم التسميد للحقول شديدة العطش , الرى فى نفس يوم التسميد, و اخيراً عدم اضافة كميات كبيرة من مياه الرى فى رية التسميد حتى لا تفقد الاسمدة مع مياه الرى.
ثانياً: الرى
ضبط عمليات الرى و عدم الافراط في كميات المياه المستخدمة فى رى القصب.
الامتناع عن الافراط فى مياه الرى تجنباً لحدوث ظاهرة العطش الفسيولوجى.
يفضل اجراء عملية الرى ليلاً.
ثالثاً: التربيط
من الممكن ان تحتاج نباتات قصب السكر المنزرعة فى موسم الغرس الخريفى المتقدم ( شهر سبتمبر الى نصف أكتوبر) على ان تكون الربطة الواحدة محتوية على نباتات اربع كوديات من خطين متجاورين للحمايتها من الرقاد.
رابعاً: مكافحة الحشائش:
الاستمرار فى مكافحة الحشائش و خاصة تلك التى تعطى بذوراً فى هذه المرحلة مثل أم اللبن (الشوربة) و السيسبان و الخروع و العليق لمنعها من تكوين بذور تنبت فى العام القادم وذلك اما بالمكافحة اليدوية الازالة او التقليع او الحش او باستخدم المبيدات الموصى بها من الوزارة بهذا الخصوص.
خامساً: مكافحة الآفات
يتم حاليا ( شهر يوليو) توزيع طفيل طفيل التريكوجراما (كروت عليها بيض الطفيل) على جميع حقول قصب السكر بمعدل اربعة كروت للفدان , حيث تكون المسافة بين الكارت و الاخر 30 م و يوضع الكارت بين غمد الورقة و الساق و يثبت جيداً حتى لايسقط على الارض . ويتوجب اتباع تعليمات اللجان المشكلة من باحثو معهد بحوث المحاصيل السكرية ومهندسى مديريات الزراعة و شركة السكر و توزيعها فى وجودهم. على ان يتم توزيع الطفيل فى الحقول فى نهاية اليوم (العصر) حيث درجات الحرارة المنخفضة التى تسمح بنجاح فقس البيض و خروج الطفيل منها و مباشرة نشاطه.
التمشيط الدورى لرصد الاصابة بالحشرة القشرية الرخوة و مكافحتها فى البؤر المصابه فقط طبقاً للتوصيات الفنية و ان يتم ابلاغ اقسام المحاصيل السكرية بالادارات الزراعية فى حالة رصد اى اصابات ليتم اتخاز اللازم. .
ساحة النقاش