يقع شهر يونيو فى وسط الصيف بحرارة المرتفعة  و حيث يكون القصب قد  وصل الى مرحلة النمو العظمى و هى تلك المرحلة التى يتحدد فيها   المحصول بنسبة كبيره . فتحدث فى هذه الفترة  زيادة فى الطول و القطر (سمك)  و هما عنصران اساسيان فى  المحصول  و لذا على مزارعى القصب  ان يقوموا باداء كافة عمليات الخدمة  على نحو كامل , فحدوث اى تقصير فيها معناها انخفاض فى المحصول النهائى و اليك عزيزى مزارع  القصب ما يتوجب عليك القيام به  خلال شهر يونيو .

ما هى انماط قصب السكر المتواجدة بالحقول خلال شهر يونيو؟

   فى الحقول انماط ثلاثة   هى  الغرس  الخريفى و الربيعى  و الخلفه   و طبيعى ان يكون هناك أختلاف  بين فى اعمار ها .

  اولا  الغرس الخريفى

 عمره حاليا من ستة الى ثمانية شهور  و المفترض  ان يكون قد حصل على  كافة المقررات السمادية , و خلاف ذلك فهو تأخير فى الخدمة سيؤثر حتماً على المحصول النهائى و لذا يتوجب الاسراع  باضافة الاسمدة المتبقية فوراً, مع الاستمرار فى التخلص من الحشائش ,كما يتوجب ضبط عمليات الرى بدون افراط  حيث ان غالبية المزاعون يعمدون الى غمر القصب بمياه  الرى  بزعم حاجته اليها وخطأ فادح تترتب عليه اضرار  عده. و يمكن فى هذا الشهر اجراء التربيط الاول للزراعات المبكره.

ثانياً  : الغرس الربيعى

يترواح عمره بين  شهرين الى اربعة اشهر,

الحقول التى لم يصل عمرها الى ثلاثة اشهر  -مرحلة الانبات او التفريع يتم العزيق للتخلص من الحشائش . ثم  اعطاءها دفعة التسميد  النيتروجينى الاولى حوالى 25% من المقر رالسمادى (13 جوال نترات او عشرة يوريا)..

القصب الاكبر من ثلاثة اشهر  يتم الفج على نظام المساطب  و ازاله الحشائش ثم  اعطاءها الدفعة الثانية  من السماد النيتروجينى  أى حوالى 4 جوال سماد يوريا  أو 5 جوال سماد نترات 33,5% للفدان.  مخلوطاً معها السماد البوتاسى (100 كجم سلفات بوتاسيوم 48%)  .

ثالثاً:  القصب الخلفة

 يختلف عمر  القصب الخلفة  طبقاً لميعاد  الحصاد , تتم اضافة الدفعة الثانية من السماد النيتروجينى ( ومعه السماد البوتاسى) للحقول التى تم حصادها فى منتصف موسم التوريد بنما يتم اعطاء الدفعة الاولى من السماد النيتروجينى للحقول التى تم حصادها فى نهاية الموسم نهاية شهر ابريل.

نقاط حاكمة للاستفادة القصوى من  السماد النيتروجينى:

التخلص من الحشائش قبل التسميد

عدم التسميد للحقول شديدة العطش

الرى فى نفس يوم التسميد

عدم اضافة كميات كبيرة من مياه الرى فى رية التسميد حتى لا تفقد الاسمدة مع مياه الرى.

الاثار السلبية للافراط فى مياه الرى على قصب السكر

عطش فسولوجى اى المياه موجوده و القصب لايستطيع امتصاصها  لأن الجذور لا تنفس بسبب الغمر فى المياه , فتتبدى على النبات مظاهر التفاف الاوراق و اتجاها لاعلى و تغير لون اطرافها الى الأخضر الترابى.

زيادة انتشار  الحشائش. وخاصة المعمرة مثل النجيل السودانى و السعد و الحجنة و غيرها .

انتشار العديد من الامراض و الافات و التى تؤدى الى  موت العديد من النباتات (التبوير).

 اضرار مؤكده على التربة الزراعية مما يقلل من انتاجيتها

رابعا: مكافحة الافات

      خلال شهر يونيه  قد يظهر مرض التفحم (القصب الذى تم حصاده فى نهاية الموسم )  و اعراضه  ضعف نمو النباتات المصابةو تاخذ الشكل العشبي اى نباتات متحوره،  بالاضافة الى الثاقبات و  وخاصة الثاقبة الصغرى (الدواره). لذا يتم الاتى:

تقدير نسبة الاصابة بالتفحم  فاذا كانت اقل من 5% يتم اخراج الجور المصابة و حرقها خارج الحقل  , اما لو  كانت اكثر من 5% يتم ابلاغ  مديرية الزراعة لا تخاز الاجراءات اللازمة.

يتم توزيع  طفيل طفيل التريكوجراما  بمعدل اربعة كروت للفدان , المسافة بين الكارت و الاخر 30 م و يوضع الكارت بين غمد الورقة و الساق و يثبت جيداً حتى لايفقد . على ان يتم توزيع الطفيل فى الحقول فى نهاية اليوم (العصر) حيث درجات الحرارة المنخفضة التى تسمح بنجاح  فقس  البيض و خروج الطفيل منها و مباشرة نشاطه.

استخدام  الذرة  كمصايد نباتية للثاقبات  وذلك بزراعة خط ذرة  كل 10 خطوط قصب  و ازالتها عند عمر 40 يوما  و تكرر هذه العملية 2-3 مرة بالموسم.

عدم اضافة مياه زائدة عن الاحتياج بحيث لاتغطى المياه ظهر الخط او المسطبة و يفضل الرى ليلا.

المصدر: مجلة الاهرام الزراعى عدد يونية 2020 د احمد زكى ابو كنيز

ساحة النقاش

د أحمد زكى

Ahmedazarc
يحتوى الموقع على مجموعة من المقالات الخاصة بالزراعة و المياه و البيئة و التنمية المستدامة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

230,279