إلى فضيلة الشيخ يعقوب، مسلم قال لا في الاستفتاء، هل يجوز أن يدفع الجزية ويبقى في مصر؟

 

 

نشرت صحف الأمس تفريغاً لملف فيديو مصور لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب - أقل ما يقال عنه أنه مرعب.

 وتضمن الفيديو عدد لا بأس به من أجراس الإنذار

 وفيما يلي محتوى الفيديو نقلاً عن "المصري اليوم"

 

 

"""""محمد حسين يعقوب: انتصرنا فى «غزوة الصناديق» والبلد بلدنا واللى مش عاجبه يروح أمريكا

كتب عمر الهادى ٢٣/ ٣/ ٢٠١١

محمد حسين يعقوب

وصف الداعية السلفى محمد حسين يعقوب الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه «غزوة الصناديق»، مؤكداً ما سماه «انتصار الدين» فيها، وقال فى مقطع فيديو نشره موقعه الرسمى من كلمة ألقاها بمسجد «الهدى» فى إمبابة، مساء الأحد: «كان السلف يقولون بيننا وبينكم الجنائز، واليوم يقولون لنا بيننا وبينكم الصناديق، وقالت الصناديق للدين نعم»، داعياً الحضور إلى ترديد تكبيرات العيد احتفالاً بموافقة ٧٧% من الناخبين على التعديلات.
وقال يعقوب: «الدين هيدخل فى كل حاجة، مش دى الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللى يقول البلد مانعرفش نعيش فيه إنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا»، مضيفاً: «مش زعلانين من اللى قالوا لأ، بس عرفوا قدرهم ومقامهم وعرفوا قدر الدين».
واعتبر الداعية السلفى أن «القضية ليست قضية دستور.. انقسم الناس إلى فسطاطين، فسطاط دين فيه كل أهل الدين والمشايخ، كل أهل الدين بلا استثناء كانوا بيقولوا نعم، الإخوان والتبليغ والجمعية الشرعية وأنصار السنة والسلفيين، وقصادهم من الناحية التانية ناس تانية.. شكلك وحش لو ماكنتش فى الناحية اللى فيها المشايخ». واختتم كلمته قائلاً للمصلين من أنصاره: «ماتخافوش خلاص البلد بلدنا».


ماذا هذا الذي تقول يا فضيلة الشيخ؟!!!!!

إن كنت تعتقد أن المادة الثانية كانت من ضمن المواد المستفتى عليها فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم أن الاستفتاء لم يمسها من الأصل فتلك مصيبة أعظم؟؟

 


ثم أي كندا وأمريكا التي تريد من يخالفك الرأي بالذهاب إليها، وهل مصر هي بلد من يرضخ لرؤيتك فقط؟ والباقي عليه أن يبحث عن وطن أخر. والله إن هذا لنفق مظلم تُجر مصر إليه.

 

ويجب أن نلاحظ أن الديمقراطية جاءت في الحديث على شكل "الديمقراطية بتاعتكم" كأن الاحتكام إلى رأي الأغلبية لا يوافق رأي فضيلته.

 

وفي النهاية ختم الشيخ حديثه إلى محبيه بقوله ( البلد بلدنا)، وأقول لفضيلته أن هذا معناه  أن من يختلف معك في موضوع سياسي فالبلد "مش "بلده"  يعني ولا إيه؟؟؟.

 

وفي اليوم التالي يصدر فيديو جديد للشيخ معلناً فيه أنه كان "بيهرج" وفيما يلي تفريغاً له من موقع  الدستور

 

  • "هذا المقطع الذي ملأ الدنيا وأثار كلاما كثيرا إذا عرفت ظروفه فينبغي أن يوضع في مكانه الصحيح "وأوضح أنه كان يشعر بالقلق نظرا لأن القنوات والفضائية والصحف، كانت تدعو المواطنين للتصويت بـ"لا" مشيرا إلى أنه عندما علم بالأخبار أثناء وجوده في المسجد انتابته الفرحة.

    وتساءل: "هل نلام على التلقائية والعفوية وصدق المشاعر والأحاسيس؟"، وأضاف في موضع آخر: "الكلام كان بضحك وهزار مش الحرب اللي الناس صورتها"، مؤكدا أن كلامه حمل على محمل سىء.

    ورد يعقوب على الاتهامات التي وجهت له بدعوة الرافضين لنتائج الاستفتاء بالهجرة وقال: "البلد لا بلدنا ولا حاجة البلد بلدكوا.. نحن نريد الآخرة..نحن نريد الله.. نحن نريد الجنة.. بلد إيه يا جماعة".

    وقال يعقوب إن السلفيين أول من نادوا بحقوق المسيحيين في مصر  

 يا ناس أرحموا مصر يرحمكم الله، كل التيارات الدينية من حقها أن تخوض غمار السياسة، والذي ليس ن حق أي تيار فيهم أن يدعي أنه يتحدث بإسم الله وأن من يخالفه يخالف الدين والشرع، فهذا سيقودنا إلى تخلف فكري يفوق ما كنا فيه في عهد النظام البائد، والفترة الشديدة الحساسية التي تمر بها مصر الأن لا تحتمل هذا النوع من "التهريج"

 

وخاصة أن فضيلة الشيخ لم يسمع له صوتاً أثناء فترة الثورة أو قبلها، رغم أن قول كلمة الحق عند الحاكم الظالم من مهام العالم، ولا عزاء للإمام أحمد إبن حنبل رحمه الله، وهذا يشمل علماء كثيرين من مختلف التيارات كلهم آثروا السلامة

 

يا إخوانا

كل من اختلف على نعم أو لا كان يعتقد أنه يخدم بلده في المقام الأول، والأولون ليسوا حزب الله والآخرون ليسوا بحزب الشيطان.

مش كده ولا إيه؟

 

 

أحمد سيد إبراهيم

AhmedIbrahim

أحمد سيد إبراهيم

  • Currently 141/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 824 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2011 بواسطة AhmedIbrahim

ساحة النقاش

aminabdulhady

تعالى نسمع هذا الحوار بين عمرو أديب و الشيخ محمد حسين يعقوب لترى بنفسك أن عمرو أديب هو الذي قال كلمة كندا و أمريكا و ليس الشيخ يعقوب - اسمع عمرو أديب وهو بيقول تولع الديمقراطية لو جابت الاخوان - تعالى نسمع ونرى أهل الديمقراطية وهم يكشفون عوراتهم و ينكصون على عقبيهم
http://www.youtube.com/watch?v=Tzki4Syb9zw
بعدها ستقول معي لأدعياء الديمقراطية استروا سوءاتكم بسراويل فأنت بلا سراويل
تحياتي
أمين عبدالهادي

AhmedIbrahim

أخي العزيز

عبارة كندا وأمريكا ليست مأخوذ من حوار الشيخ مع عمرو أديب، بل من خطبة له بإمبابة وكان يخطب وحده أمام الجماهير، أرجو أن تبحث عنها

بارك الله فيك

أحمد سيد إبراهيم فى 1 إبريل 2011
aminabdulhady

عزيزي
يجب أن نتحرر من استخدام عبارات صاغها ناهبوا ثروات الشعب المصري مثل عبارة (تضليل الناس باسم الدين) فالاسلام لا يمكن التضليل باسمه ، ولو كان الشيخ يعقوب قال (من قال نعم دخل الجنة) (قبل الاستفتاء و ليس بعده) لوقفنا جميعا ضده بتهمة تضليل الناس باسم الدين انما هذا لم يحدث ، ولاحظ ان تعبيره عن فرحته (بعد) معرفة نتيجة الاستفتاء لا يغير من نتيجة الاستفتاء وهذا لا غبار عليه في شيء
كما يعاب عليك ( اللمز ) على تشريع اسلامي وهو دفع الجزية ، الذي لا أراك موفقا للزج به كعنوان لمقالك
ولا داعي للبحث عن تسجيلات للكنيسة واعلامها و قنواتها التي هي ملء السمع و البصر ، فيكفينا بحمد لله أن اعلامهم و أموالهم تذهب هباء منثورا
تحياتي

AhmedIbrahim

يبدو يا أخي الفاضل أنك لم تسمتع جيداً إلى خطبة الشيخ الأولى، والتي قال فيها بوضوح أن التصويت نتيجة الاستفتاء هي انتصار للدين، بينما لم يتعرض الاستفتاء للدين من قريب أو بعيد، وسمى حديثة لأنصاره عن انتصار وغزة صناديق في موضوع سسياسي بحت ما شئت.

وبالنسبة لتعليقي عن "الجزية" فهو لي سمن سبيل اللمز كما ظنت، وإنما كان تذكيراً لفضيلة الشيخ أنه لا يجوز له أو لغيره أن يقول "اللي مش عاجبه يهاجر لكندا أو أمريكا" لأن من قالوا لا لم يكونوا فقط غير مسلمين

وطالما أن الاستفتاء لم يتناول المادة الثانية من الأصل؟ فماذا تسمي فعل من قال للناس ان التصويت بنعم هو انتصار للدين؟؟ الحقائق واضحة كالشمس ولا تقبل الجدل،

وخاصة أني نشرت رد الشيخ وتفسيره للحديث الأول

بارك الله فيك

أحمد سيد إبراهيم فى 29 مارس 2011
aminabdulhady

أنا أتعجب ممن ينتقد الشيخ يعقوب ، ولم يجرؤ واحد أن ينتقد الكنيسة التي وقفت بكل كيانها ومالها و قنواتها الساويرسية بالترغيب تارة و بالاستجداء تارة أخرى لتقنع الناس أن يقولوا (لا) ومع ذلك راحت جهودهم هباء منثورا ، رغم أن الكنيسة كيان ديني و ليست كيان سياسي ورغم أن عقيدة الكنيسة تمنعها من التدخل في السياسة (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله) ومع ذلك خالفت الكنيسة تعاليم دينها و تدخلت في السياسة بكل قوتها ... ومع ذلك لم ينتقدها أحد على الأقل من باب مخالفتها لتعاليم دينها
ولأنهم صدموا بنتيجة الاستفتاء الذي جاء مغايرا لما يريدون جلسوا ينتظرون اي هفوة من أصحاب الـ 77% ، رغم أننا نرى من يفوز في الانتخابات يملأ الكون ضجيجا و طبلا و زمرا و لا ننصحه بالكف عن الطبل و الزمر مراعاة لمشاعر من لم يفز في الانتخابات
ان هذا الاستفتاء الذي تم على جزء صغير من 9 مواد دخلت ضمن اعلان دستوري كشف هذا الاستفتاء عورات و سوءات وأحقاد كثيرين ممن يتشدقون بالديمقراطية وادعاءاتهم الباطلة بالخوف من الفتنة ، انما كان خوفهم على أنهم لن يكونوا مستقبلا في صدر المشهد و في بؤرة الأحداث كما اعتادوا سابقا
تحياتي
مهندس أمين عبدالهادي

AhmedIbrahim

الأخ العزيز

تستطيع فقط أن تنتقد على ما أقوله وليس على ما تظن أنه بسكن ضميري، وبالنسبة للكنيسة فدروها قادم، ينقصني فقط فيديو أبحث عنه لأحد القساوسة كان يوصي الناس بالتصويت بلا، كي أطرح مقالاُ عن الموضوع.

فالعبرة ليست بلا أو نعم، المهم ما يختاره الشعب، لكن العبرة بمحاولة تضليل الشعب بإسم الدين وكل من فعل هذا سأنقده بإذن الله تعالى

أما تعليقاتك التي تضمنت عبارات مثل "أحقاد" و"عورات" "وسوءات" وغيرها من العبارات التي تنال من شخصي المتواضع على حد ظني، فإعذرني من أني لن اتناولها بالتعليق، وهذا ليس عن قلة اهتمام ويشهد الله على ذلك، واتمنى مستقبلا ً أن يتركز نقدك على الرأي دون صاحبه.

زيارتك لصفحتي المتواضعة شرفتني

بارك الله فيك

أحمد سيد إبراهيم فى 28 مارس 2011
FaredSayfAlDin

بارك الله فيك اخى احمد
فالسياسة ليست حكرا على احد ولكن هناك قول {ان لكل مقام مقال } ألم يكن يعلم فضيلة الشيخ ان كلامه قد يؤدى الى فتنة خاصة وان مصر بعد 25 يناير اصبح كل
الشعب سياسى بالاخص وان موضوع الاستفتاء بعيد كل البعد عن الاسلام

AhmedIbrahim

معك حق أخي العزيز، وهذا هو ما دفعني للعتب على فضيلته

أحمد سيد إبراهيم فى 25 مارس 2011
nannymuhsen1

احييك على هذا الرأى الموضوع والغير ساخر حوارك راقى وموضوعى جدا وربما انا قلت نفس الكلمات قبلك رغم اننى لم اقرأها سبحان الله ولازم نقطة نظام فى مصر نحن نحترم رجال الدين ولكن يجب ان يحترموا ايضا عقول الناس

AhmedIbrahim

شكراً أختي الكريمة

العلماء على رأسنا، لكن عندما يتكلموا في أمور السياسة فمن حقنا الرد والتصويب

بارك الله فيك

أحمد سيد إبراهيم فى 24 مارس 2011

أحمد سيد إبراهيم

AhmedIbrahim
أسعى أن يكون قلمي منارة، في عالم اعتاد الناس فيه الخلط بين الحقائق ووجهات النظر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

134,922