أصبح للأمن مفهوم جديد يتجاوز مفهوم الأمن التقليدي والمتجزئ على شكل الأمن الوطني والإقليمي  والمحدود بجغرافية الدولة والذي يرتكز اهتمامه على توفير متطلبات الأمن في منطقته المحدودة , فمفهوم الأمن اليوم يختلف تماما عن السابق فاليوم  أصبح هو الأمن الشامل والذي أصبح الأمن الوطني أو الداخلي هو جزء من هذا المفهوم الشامل إن التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصر قد وضعت جميع دول العالم أمام تحديات لم يكن يواجهها من قبل‏,‏ من أهمها توفير الأمن لمجتمعاتها عموما في وقت ظهرت فيه أشكال جديدة من الجريمة المنظمة أفرزتها تداعيات العولمة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وثورة الاتصال والمعلومات‏,‏ فضلا عن ظواهر إجرامية أخري كالجرائم الإليكترونية والعابرة للحدود والإرهاب المنظم وغيرها‏ .

لذا أصبح للامن الآن تعريفه الجديد  أصبح  الأمن الشامل ويشمل الأمن الصناعي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي والأمن المائي والأمن السياسي والأمن الدبلوماسي والأمن السياحي والأمن التعليمي  والأمن البيئي والأمن الصحي بالاضافه إلى الأمن الثقومى والوطني والاقليمى والكوني  ,

فالتوسع والتغيرات في العمل الأمني من تقليدي إلى شامل أتاح الفرصه فى تحول بعض الخدمات الأمنية من التى تقدمها الدوله  أصبحت تقدمها أما شركات أمنيه خاصة أو تقوم الشركات بإنشاء قطاع للأمن  خاص بها يقوم على امن وحماية المنشآت  وأيضا  قيام مراكز استشاريه أمنيه ومراكز تدريب أمنيه خاصة  وذلك بسبب هذا التوسع الهائل في المفهوم الأمني والتوسع في الخدمات وأيضا تنوع المخاطر الأمنية التي يمكن أن تحدث .

لذا في ظل العولمة أصبح العالم كالقرية الصغيرة تتأثر باى حدث أمنى يمكن أن يقع في مناطق بعيده مما قد يتسبب في إشكاليات  وأزمات أمنيه عديدة ولا تقتصر سلبيات  الأحداث الأمنية على المنطقة  المنكوبة بل أصبح يعداها إلى دول ومناطق كثيرة .

<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} > <p> </p> <p style="text-align: center;" mce_style="text-align: center;"><img src="http://media.kenanaonline.com/photos/1237985/1237985248/large_1237985248.gif?1257458062" mce_src="http://media.kenanaonline.com/photos/1237985/1237985248/large_1237985248.gif?1257458062" border="0" /></p> <! [endif] > <p class="MsoNormal" style="text-align: center; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" mce_style="text-align: center; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" align="center"><strong></strong></p> <p class="MsoNormal" style="margin-bottom: 0.0001pt; text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" mce_style="margin-bottom: 0.0001pt; text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><strong>أصبح للأمن مفهوم جديد يتجاوز مفهوم الأمن التقليدي والمتجزئ على شكل الأمن الوطني والإقليمي  والمحدود بجغرافية الدولة والذي يرتكز اهتمامه على توفير متطلبات الأمن في منطقته المحدودة , فمفهوم الأمن اليوم يختلف تماما عن السابق فاليوم  أصبح هو الأمن الشامل والذي أصبح الأمن الوطني أو الداخلي هو جزء من هذا المفهوم الشامل إن التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصر قد وضعت جميع دول العالم أمام تحديات لم يكن يواجهها من قبل‏,‏ من أهمها توفير الأمن لمجتمعاتها عموما في وقت ظهرت فيه أشكال جديدة من الجريمة المنظمة أفرزتها تداعيات العولمة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وثورة الاتصال والمعلومات‏,‏ فضلا عن ظواهر إجرامية أخري كالجرائم الإليكترونية والعابرة للحدود والإرهاب المنظم وغيرها‏ .</strong></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" mce_style="text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><strong>لذا أصبح للامن الآن تعريفه الجديد  أصبح  الأمن الشامل ويشمل الأمن الصناعي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي والأمن المائي والأمن السياسي والأمن الدبلوماسي والأمن السياحي والأمن التعليمي  والأمن البيئي والأمن الصحي بالاضافه إلى الأمن الثقومى والوطني والاقليمى والكوني  ,</strong></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" mce_style="text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><strong>فالتوسع والتغيرات في العمل الأمني من تقليدي إلى شامل أتاح الفرصه فى تحول بعض الخدمات الأمنية من التى تقدمها الدوله  أصبحت تقدمها أما شركات أمنيه خاصة أو تقوم الشركات بإنشاء قطاع للأمن  خاص بها يقوم على امن وحماية المنشآت  وأيضا  قيام مراكز استشاريه أمنيه ومراكز تدريب أمنيه خاصة  وذلك بسبب هذا التوسع الهائل في المفهوم الأمني والتوسع في الخدمات وأيضا تنوع المخاطر الأمنية التي يمكن أن تحدث .</strong></p> <p class="MsoNormal" style="text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;" mce_style="text-align: justify; line-height: normal; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><strong>لذا في ظل العولمة أصبح العالم كالقرية الصغيرة تتأثر باى حدث أمنى يمكن أن يقع في مناطق بعيده مما قد يتسبب في إشكاليات  وأزمات أمنيه عديدة ولا تقتصر سلبيات  الأحداث الأمنية على المنطقة  المنكوبة بل أصبح يعداها إلى دول ومناطق كثيرة .</strong></p> <p> < > <p style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%; margin: 0cm 0cm 0pt; unicode-bidi: embed; direction: rtl;" mce_style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%; margin: 0cm 0cm 0pt; unicode-bidi: embed; direction: rtl;" dir="rtl"><strong>أصبح للأمن مفهوم جديد يتجاوز مفهوم الأمن التقليدي والمتجزئ على شكل الأمن الوطني والإقليمي  والمحدود بجغرافية الدولة والذي يرتكز اهتمامه على توفير متطلبات الأمن في منطقته المحدودة , فمفهوم الأمن اليوم يختلف تماما عن السابق فاليوم  أصبح هو الأمن الشامل والذي أصبح الأمن الوطني أو الداخلي هو جزء من هذا المفهوم الشامل إن التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصر قد وضعت جميع دول العالم أمام تحديات لم يكن يواجهها من قبل‏,‏ من أهمها توفير الأمن لمجتمعاتها عموما في وقت ظهرت فيه أشكال جديدة من الجريمة المنظمة أفرزتها تداعيات العولمة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وثورة الاتصال والمعلومات‏,‏ فضلا عن ظواهر إجرامية أخري كالجرائم الإليكترونية والعابرة للحدود والإرهاب المنظم وغيرها‏ .</strong></p> <p class="MsoNormal" style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%;" mce_style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%;" dir="rtl"><strong>لذا أصبح للامن الآن تعريفه الجديد  أصبح  الأمن الشامل ويشمل الأمن الصناعي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي والأمن المائي والأمن السياسي والأمن الدبلوماسي والأمن السياحي والأمن التعليمي  والأمن البيئي والأمن الصحي بالاضافه إلى الأمن الثقومى والوطني والاقليمى والكوني  ,</strong></p> <p class="MsoNormal" style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%;" mce_style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%;" dir="rtl"><strong>فالتوسع والتغيرات في العمل الأمني من تقليدي إلى شامل أتاح الفرصه فى تحول بعض الخدمات الأمنية من التى تقدمها الدوله  أصبحت تقدمها أما شركات أمنيه خاصة أو تقوم الشركات بإنشاء قطاع للأمن  خاص بها يقوم على امن وحماية المنشآت  وأيضا  قيام مراكز استشاريه أمنيه ومراكز تدريب أمنيه خاصة  وذلك بسبب هذا التوسع الهائل في المفهوم الأمني والتوسع في الخدمات وأيضا تنوع المخاطر الأمنية التي يمكن أن تحدث .</strong></p> <p class="MsoNormal" style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%;" mce_style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0%;" dir="rtl"><strong>لذا في ظل العولمة أصبح العالم كالقرية الصغيرة تتأثر باى حدث أمنى يمكن أن يقع في مناطق بعيده مما قد يتسبب في إشكاليات  وأزمات أمنيه عديدة ولا تقتصر سلبيات  الأحداث الأمنية على المنطقة  المنكوبة بل أصبح يعداها إلى دول ومناطق كثيرة .</strong><-->
المصدر: د- عدنان سلطان
AdnanSultan

متخصص فى الامن و السلامه المهنيه

عدنان سلطان

AdnanSultan
عدنان سلطان ادارة الامن والسلامه وادارة المخاطر والكوارث مدرب معتمد من ITP زميل جمعية ACBA · »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

221,261