( قصيدة رثاء لفقدان والدة أخينا رئيس مجلس الإدارة يرحمها الله )
لا تكتئب يا صديقي ولا تتعجب
فأن اختلفنا في حياتنا بالطول أو بالعرض
بالغنى أو بالفقر وبالفرح أو بالقهر
فنحن في الموت سواء
أنه الموت يا صديقي
الذي يدركنا بلا إذن ( كيفما الله شاء )
أصبر وتحمل الوجع
وتقبل ما قدر الله بلا جزاء
وابك
ابك ما طاب لك البكاء
ابك علنا أو أتخذ لك ركنا في الخفاء
ابك وتقبل مني العزاء
فما باليد حيلة ... الا بالدعاء
وبرحمة من الله ورجاء
ابك فقد الوالدة ... فهي
( الام والصديق والرفيق )
فلا أحد سوى الله
سيرى فيك روح الانطفاء