وجَدْتُكِ شَهْدًا لا يُمَلُّ مذاقَهُ ..
وذلك عندي ما أُحِبُّ وأنْشِدُ .
فإنَّكِ لي مِن بعدِ قلبكِ مَلجأٌ ..
ورائِحةٌ منها أشُمُّ فأَخلُدُ .
هَلِ العيشُ مِنْ تلْقاءِ نفْسِي سعادةٌ .
ومثلي يراها لا تراهُ يُؤَيِّدُ .
كذا الصَّبرُ في وجهينِ منِّي قَرابةٌ ..
وفي محنتِي يرتدُّ عنِّي ويُلْحِدُ .
وكُلُّ اشتياقٍ يسْتَرَدُّكَ طيِّبٌ ..
وإنْ كُنتَ في أطرافِهِ تتفقَّدُ .
أُسامة .