🌹 حياتي 🌹
*****
روايه بقلم
نورهان محمد
الحلقة الأولى
.................
في تلك الليلة الشاحب وجهها أسدل الليل ستائره بات الظلام يجلد بسياطه شعاع النور حتي تلاشى ألما ، فألقت بنفسها علي فراشها علها تهرب من تلك الأفكار التي تتكالب علي رأسها وساوس تحتل سمعها تحاول نسج حلم يليق بها يفتح لها آفاق جديدة لدروب الأمل تستنشق الصعداء من خلاله تهرب به من واقع مرير ، فتعم الفوضى بداخلها ، إعصار الذكريات يجتاح خلجاتها ، أين المفر ، تتقلب يساراً ويمينا تحتضن وسادتها علها تشعرها بالأمان والطمأنينة التي تفتقدهما تتوسل النعاس عله يحنوا
عليها وينتشلها من دوامه الذكريات تعاتب دهرا حملها أوزاره تدمع عيونها وهي تتذكر طفولتها الحالمه فتغادر فراشها وتبحث عن أوراقها ، تسحب رزمه من الورق وتلتقط قلم وتخط أول حرف في قصتها
********
لا أعلم لماذا أكتب أو عن أي شيء أكتب ولكنني قرأت اليوم في كتاب من كتب علم النفس ، أن الكتابه تريح النفس وتفرج عن القلب وتهب الروح السكينه ، فقررت أن أتنفس عبر أوراقي ، عليي أجد مرسي لالامي
فهل سأجد سلوتي في الكتابه !! هذا ما سيجيب عنه الزمن ،
فإن كتب لحروفي أن تري النور
وأنا مازلت علي قيد الحياة أتمني أن أجد جواب عن سؤالي
هل كنت ضحيه من ضحايا النصيب أم ضحيه اختياري الخاطئ ؟
فهكذا بدأت روايتي
أنا أنثى متوسطة الجمال ، وكانت جاذبيتي من نوع خاص ، يجعل من يحادثني مره يختلق الأعذار لكي يطول الحديث ، أو يكون له بقيه ، أنثي معتزه بذاتها لأبعد الحدود ثقتي بنفسي تجعل من حولي يتلهف لصداقتي
علاقاتي كانت محدودة أتذكر قول ماثور لصديقتي المقربه كانت دائماً تردده ( اهبطي من هذا البرج الذي تعتليه وتعايشي مع واقعنا علي الأرض ) كنت أضحك واردد بثقه أرضكم لا تناسبني فدعيني وشأني
لم أكن متكبرة ولكن كنت دائما أحتفظ لنفسي بخصوصيه ، لا أحب أن ينتهك أحد خطوطها الحمراء
لا أعلم لما يظن البعض هذا تكبر أو غرور ، هل من المنطق أن تكون حياه الإنسان كتاب مفتوح يعبث به كل عابر سبيل في الحياة !!
وأن كان هناك من يرتضي بذلك
فلست أنا
ومع ذلك أدخلتني الحياة
منعطف ماظننت يوماً أنني
سوف اصادفه
فكيف دخلت هذا القفص
وكيف ارتضيت أن اقيد
بهذا القيد بإرادتي 😢
انتظروني في الحلقه القادمه
🌹 نورهان محمد 🌹