تبا لعشقك
يا كم طرقت الباب في أشواقي
وأنت أنت خمرتي والساقي
حاولت رشف الثغر يأبى معلنا
أني البعيد وفي الضنى إخفاقي
فرحلت في صمتي البليغ حكاية
والحلم امسى والسهاد وثاقي
يا ذلة العشق البعيد مراسه
دأئي العضال ووصلها ترياقي
لكن بكل العند هجرت مخدعي
فوق الحسيك تمزقت أوراقي
وغرقت في بحر الدموع سفيني
من جور عينيك الهلاك تلاقي
وبعاصف الضحكات زلزل سطوتي
دل الصبايا مشعلا أعماقي
بركان انفاس الصبابة راعني
شغف عنيد يشتهي إحراقي
أمسكت سلك النبض كهرب مهجتي
ورمى بارض تشتهي لعناقي
خمسون عاما والغرام مسيري
أي اختيار في الفناء الباقي
العمر ولي والقلوب بحضرة
سبحان من جعل الحياة سواقي
تملي وتفرغ والعباد بعشقها
تبا لعشق يستحل فراقي
#المجذوب