بفناء المحطة
اخر عشي
يوم طباعه غريبة
انا وحيرتي متقابلين
كانت ثمة فوضى صاخبة
تزاحمت الخلق
ملؤها خوف انتظار
اغاني الفراق تقع
في النفس كالداهية
واخرى أفراح صاخبة
تنهي الأصوات
اغنيتها الأولى
شي فشيء
تتصاعد أغنيات أخرى
كصليل الحديد
تمزق السماء جرحا من نور
تزمجر
أصوات متشابكة
تقع في الابد فتغيض فيه
العربات جاثمة هادئة
بطريقة كئيبة
أنظر إليها
بعينين غامقتين خائبتين
بفضول مثقل بالهم
لم يعد هناك متسع من الوقت
لا استطيع فعل شيء آخر
ماحدث
سؤال كان معلقا
تبلدت الافكار
لساعة أخرى
امدد فترات قلقي
وابحث عن المبررات