وما شقاوةُ جُرحٍ فيَّ مُبتَسِمٌ ..
ما كُنتِ واصلةً إياهُ لا قِبَلِي .
ومَن تذوَّقَ طعْمَ الحُبِّ في مَهَلٍ ..
تملّكَ الشوقُ جفنيهِ على عَجَلِ .
مُسْتَنْزِفٌ ما بِجِسْمِي وَهْوَ في طَرَبٍ.
ومُنْصِفٌ ما بِدَمْعي وَهْوَ في شُغُلِ .
ما كُنتُ أجهلُ أنَّ الرُّوح تترُكُنِي ..
أجُرُّ وحدي اِعتقادِي غيرَ مُحْتَمِلِ .
كأنَّنِي كُلَّما استرْجَعْتُهَا اِنسَلَخَتْ ..
عنِّي أظافِرُها ما كنتُ في جَدَلِ .
إنَّ المُحِبَّ على أشواقِهِ تَبَعٌ ..
كالطَفْلِ يشكُو ويُبقِي الودَّ في خَجَلِ .
أُسامة