" اِعْتِرافٌ وامْتِنانْ"
,,,,,,,,,,
سَواءٌ أَكُنْتِ أَنْتِ
"مُومِساً" أو "عَفِيفَهْ"
مُذْنِبَةً أًوْ قِدِّيسَهْ
مُؤْمِنَةً أَوْ مُلْحِدَهْ
تَرْفَعينَ الرَّاحَ للنَّدامَى كُلَّ لَيْلَهْ
تَرفعِينِ الأَكُفَّ خُشُوعاً لِله بِأمَانَهْ
كادحَةً أَوْ عاطِلَهْ
سواءٌ كنتِ:
لَعُوباً أو خَجولْ
قصيراً أو طويلْ
. بيضاءَ أو سوداءْ
شقراءَ أو سمراءْ
عربيَّةً أو أعجمِيَّهْ
آرِيَّةً أو زِنْجِيَّهْ
إفْريقِيَّةً أو أسْيَوِيَّهْ
أَمْرِيكيَّةً أو أوروبيَّهْ
سَواءٌ كُنتِ أنتِ أنتِ
كُنْتِ هنا أو هناكْ...
هنالِكَ حَيْثُ أَنْتِ
فَأنتِ رائعةٌ جميلهْ
مِنْ كلِّ التُّهَمِ بَريئَهْ
عنْ سوءِ النَّوايا والغُرَابِيَّاتِ بَعيدَهْ
أنْتِ دُنْيايَ وهَوايَ وَمُنَايَ
أنْتِ العُيونُ والأَجْنِحَهْ
أسافرُ بكِ في شِعابِ أَحْلامِي
وِيُعانِقُك وجُودِي وَمَسامِي
لأنَّنِي أهْواكِ وأهواكِ ثُمَّ أهواكِ
رَقيقَةَ الإحْساسِ
أَهْواكِ
مُتَمرِّدَةً قَوِيَّةَ الأَنْفاسِ
مُتَفائلةً مُناضِلهْ
مَارِدَةً عَلى الأَوْهامِ والنَّوايَا
تَثُورِينَ على ذُكُورَتي وَأَنايَ
تُشاكِسِينَ ،مُسْتَفِزَّةً عِشْقِي وَجَوايَ
أنتِ العاصِفةُ..والبُرْكانْ
والرِّيحُ والنَّسِيمُ في آنْ
أَنْتِ الأَملُ الحَالمُ الوَسِيمْ
أنت مِقْودِي ونِبْراسِي العَظِيمْ.
أَنْتِ صُبْحٌ بَنُسَيْماتِ نَدَايَ
وَفَجْرٌ لِكُلِّ مَشَاعِرِي وهَوَايَ
لَسْتِ أَنْتِ وَهْماً أَوْ خَيَالَا
سَراباً أو دُخانَا
أنتِ النُّورُ والجَمْرُ وبَلْسَمُ نَارٍي
أنتِ الحُبٌّ وفي غيابِكِ دَماري
,,,,,,,,

كلمات:
ذ.إدريس البوكيلي الحسني