( الرمق الاخير ) ..........
كأنها كبرتْ ألف َ عام ٍ انطفأ ذلك الزهوُ داخلِهَا ماتَ رويْدا ً رويْدا ًذلك الوهج وكل ما كان ثائرا ً في المُهج ِارتدّرمادا ً خامدا ً وما كان في القلب ِ يعتلِج ُ واستحال خيبة قاتلة ً وسرابا ً في سراب ٍهل ْ يا تُرَى .؟..نضبَ الحب ُ ومات َ الغرام ُ خبا ذلك القبس ؟أفَل َ القمر ُ ؟وعم َالركود وساد الظلام ُتللك النبضات الحالمات قُتلتْ تحت وطأة ِ اللامُبالاة والأمانِي المُؤجلة أبدا ً أبدا ً لم ْ تنصفْهَا الحياة ُ تحاول ُ سد َ رَمَقِها ..بحزمة أمنيات ٍ وبعض ِ بعض ِ ذكريات ٍ تُحاول ُ الولُوج َ..لعالم ِ الحب ِ.. والسعادة ِ تحلم ُ.. أنْ تُولد َ من جديد ٍ ويا عُسْر َ الولادة ِ تعرضتْ أحلامُها لهجمة ٍ بربرية ٍ من الصَمْت ِ والإهمال ِ حكمَ علبها بالإبادة ِ وعلقت ْ مشنقة ً أُعْدِم َ قلبها وأعلنُوا الشهادة َ نعم .. وأعلنُوا الشهادة َ ............
بقلمينجلاء محمد علي الشمريالعراق