قال لها
كيف حالك يا ..
تنهدت والآه تملؤها قائلة
لا تسألني فأنا
متعبة حدّ الارهاق
مرهقة حدّ الانهيار
جفّت ينابيع الروح
وكل الفصول
صارت بعمري خريفا
أتدري
موجوعة وليس لوجعي دواء
داخلي يصرخ ملء الأرجاء
ولا يسمع الصّراخ ولا النداء
تائهة أنا
في ذاتي غريبة
وفي نفسي كئيبة
وفي وطني شريدة
أجمع الحروف تتعثر في التجميع
أرتب الكلم ينهار السطر
يغيب اليمين من الشمال
أتحسس النبض أجده
بلا احساس مبتور الشعور
ترى هل أنا على قيد الامل بالحياة
أم على بعد خطوة من موت الحياة
ام شيماء