الأيام خداعات ...,,,,,,,,,,,
كيف لنا نبوح ولمن عندما يكونما فى الأعماق أعظم من الكلمات ...ومـاذا إذا كانت الأوجـاع أعظممـن المـوت ذاته وكل الجـراحات ...تؤلمنا حتى النبضات وماذا إذا كان ليلها طـويلا بطـول السنوات ...وبالنفس تكمن الأسرار والصمتهو حـالها والعين تسكنها العبرات ...أبواب مؤصدة صدأة مغلقة لا تفتح وخـلفها ومـن قبلها ظلمات ...والـروح تنازع هنا من أجل البقاء وبالقلب إحتجاج بهدير الخفقات ...أسمع همس كأنه صوت الراحلينفيطلق دمع يشكو ويذكر ما فات ...قد سئمت الليل والفجر ولطالما عيشت فيهم مع شتى الصراعات ...أى حياة تلك المروية بدمع ودموالذكريات نهـر تفيض به طعنات ...يمضى العمر كما القطار ولا ندرى أين أو النهاية فتبا لكل المحطات ...فأين المفر وأى مصير ينتظرنا فىهكذا عالم وتلك الأيام الخداعات ...,,,,,,,,,,,
(فارس القلم)بقلمي / رمضان الشافعى