قد يحن الصخر..........
أشد الرحال لأقيم لك جسرامن أشجاني لعله يشفي مابكمن عناد يؤرقني ويحبس أنفاسيأم كلها شيم غرست لتزيد عذابي نقشت الجبال لأبني لي خلوةأهرب فيها أحزاني وأشواقيوكتبت على مدخل الكهف عنوانيأحبك رغم البعاد وقساوة العشقلان لي الصخر وأنا أنقش خلوتيتفجرت منه عين سقيت عطشي وتراقصت لما شكوت لها ألميبل سمعت أنين الفؤادي قبل البوحتساقطت دون بذل ولا تعب تشاركنيوجع من أزل ألم بقلب أذنب يومالما رأى جمالا من الدلال ما أضل بهحنين جره البهاء وانكوى وتتيممن علمك ان الهوى جبروت وعتابتخزن مطبات العمر ونكساتي أرشيفاكل حين بمفتاحه لتنثرى وخزات الزمنأنا الحاضر وما بعده مقبل لشروق الغدلا نعي في الهوى وانا البشير والتجديد .........
بقلمي : البشير سلطاني