امنيات......ياليت الزهور لم تذبلوالاغصان لا تجفوالأشجار لن تموتياليت الود والوصاللاينتهي.... لكن.... ولكن تبقى ناقصةفي الأعراب بأغلى الأثمان اشتريتهموبدراهم معدوده..تم بيعي....عزيز قومي كنت.....وبركب الاغراب معهمرحلوا ياخيبة ظني.....كنت احسبهم فنار بضوئهماهتدي.. حين يغضب البحر لكن......؟؟؟؟!!!! في ليلة ليلاء... مع مركبالأغراب......شدوا الرحال يد بيد. مع القرصان ....واليه ابتسموا...لا زالت بكفي قربة الماء من نبع قريبجلبتها لهم بعد أنشكوا لي الضمأ ُ ..نكروا الجميل..بلحظة غباءولسربال الغدر ارتدواوبنطاق النفاق تمنطقوا....عندها ..عرفت كيف تموتالازهاركيف تجف الأغصان.. وتُنخر الأشجار وينتحر الود والوصال. ..!!! هكذا تمحى الامنيات. !!...........
احمد البابلي. بابل العراق ٢٤ تموز ٢٠٢٢إحدى قصائد ديواني( نهر بلاضفاف)