أرى الحُبَّ لا يَخفَى ولا حملُهُ ضَعْفُ ..
وماذا عسى أهوى وما في الهوى حِلْفُ .
وإنِّي متى أقْرَضْتُكِ الشَّوقَ كُلَّهُ ..
وجدْتُ بقلبي غيرَهُ وهْوَ لِي إِلْفُ .
أسيرُ هوًى لا يُطْعمُ اليأسَ جَلْدُهُ ..
ولا يُرتدى في ظِلِّهِ الخوفُ والظَرْفُ .
وإنّكِ لو أوْصَلْتِني ما شَفَيتِنِي ..
وإنكِ لو أبْعَدْتِني زادَ بي الضِعْفُ .
سَحابةُ تيهٍ أغْرَقَتْنِي بِوصلِها ..
فمن للضُّحى غيري تَدِلُّ به الصُّحْفُ .
وما حُسْنُ مَن يهوى الحياةَ كحُسْنِها ...
إذا كنتَ تَسْتَوفِي وغيركَ يَلْتفُّ .
{ أُسامة }