( فراشة بك تحترق )..............
حينما يكونُ وجهُهآخرَ ما أراهتفرغُ الدنيا من ساكنيهايتساقطُ الحنينُندفاً أبيض على مهجتيينبتُ الشوقُأزاهيراً موسميةًتعانقني فراشات الهيامتحملني لنورهِلعلِّي به أحترقُأعصبُ عيوني...كي لا أرى سواهتظلُّ كلُّ جوارحيتدورُ في مداه فوجهُه أجملُ ما أرىولولا جمالُ وجهِه ..ما رأيت من الكونِ بهاهيا قمراً في سماه يا نبضَ قلبييا كلَّ الحياةيهمسُ له قلبي ... لا تبتعدْ...كن معي..كن قريباًفبغيرِه لا معنى للحياةِجلُّ أحلامي قربَهوكلُّ آمالِ عمري لُقياهأحقا يا قدري؟بأني سوف ألقاهُأقضي الليل أحلمُ بطيفِهوأصحو على نجواهُليت ما تبقّى من عمريبقربِه يَفنىهذا حُلمي وجلُّ ما أتمناهُوأدعو ربي...إلهي اجعلْه سعيداًواجمعني به أيا رباهُليتَه يعلمُ لهفَ قلبيويشعرُ بشوقيوجنوني في هواهُليتَه ليتَه يفصحُيتكلمُ... فديتُهما ارقُّه... وما اقساهُبكلمةٍ منه يُحيينيلكن صمتَهنحرَ القلبَ وأدماهُ اما من نهايةٍ لهذا الصمتِ؟لهذا الموت؟ آهٌ ثم آهثم آه ,,,,,,,,,,,,,
بقلمينجلاء محمد علي الشمريمن العراق