
قصة قصيرةأقف
....
........
أقف اليوم على سفح قرارات الحياة العظيمة، وهي تلبس ثوبها الرمادي الهادئ، أنتظر الضباب المقدَّس لأهديهِ ملامحي القديمة، أضحية عيد الأرض، يقين الأرض، وتهالكها المستمر، وتجددها المستمر، ويهبني الماءُ ملامحي الجديدة ..وأصلي بتميمة " شتاء ريتا الطويل " على ضوء شمعةٍ تحترق وتذوب لتُنير المحيط، محيط أشيائي الصغيرة رماداً فاتناً، سينجلي خُضرةً في ذاتي التي تتهالكُ أيضاً مثل صوت نايٍ يأتي من بعيدٍ وتسرقه الريح، وأتبعهُ في عبادة الماء لنولد من جديد، مدفوعين بطاقة الحُبِّ ورغبة الألم، ولسعة الأمل الجميل ..فنحن، تلزمنا الحرائق لنُبدع الطبيعة ..لكل القلوب المنتظرة، العاشقة، المحرومة، الدافئة، والمقهورة، تجدُّدٌ دائمٌ لحياةٍ أجمل، وطبيعةٍ تفتكُ بحزن الانتظار..ولنا يا حبيبي حصةٌ من المطر.........سرى شاهين

