.لازلتَ
تاخذني ايها الحلم الابدي
كل مرةٍ
الى هناك اقصى الارضِ
حيث البحرُ
والنوارسُ
والناسُ ..
الحبيباتُ لا يعرفن غير الوداع
والوداع يتكرر
كم موجعا
ان امد اليد
فلا استطيعُ ان اسقي عطشكِ المزمن
عن اي لقاءٍ تتحدثين ..
وكلِ ما لنا انا وانتِ
ربما هناكَ الاخرى
اكيدا تفاؤلا واملا
بالقاءٍ ..
اعدني الى بدايةِ الحكايةِ ..
الى رقصةٍ لم تكتمل ..
الى صوتِ موالٍ
تاخذهُ الموجاتُ بعيدا
انها تلك الليالي
وتلك البلادُ ..
نداولها بين العشاقِ ...
هكذا ارادتَ
انتظر
متى تعود النوارسُ
لتوقظ احلامنا يا صديقي ...
اخبركِ شيءً.
لن يزل ما تخبرني سرا.
سركِ السرمدي الدفين...
لكنك قلتِ
ذات يومٍ ..
الا انك ما تدري
اي يوم سيكون ..
فقبلناه حلما لا اكثر
كم احببت قهوتك
ذاك الصباح
ممكنٌ
ان نكررها مرة اخرى
او لالف مرة
ما مللتها ابدا ولا اكتفيت منك
.........
ابو سلام البصري