مؤسسة صفوة الشعراء للشعر والآداب والثقافة magazine of poetry, literary, cultural and social

قصيدة بعنوان حارات الشام ............
عانقتْ حاراتُ الشام عشاقَها تُرحبُبمن زارها اليوم والشوقُ فاضَ يتصببُتناثرت زهرةُ أمِّ كلثوم على خصلاتِ شعرِهاهي طفلةٌ بين يديه تلعبُترقصُ بين أضلعهِ تطرقُ أبوابَ الكنائسِبصليبٍ مقدسٍ تدعو للمسيحِ وتطلبُأن تزدانَ الحياةُ بمحبة الأديانِ تبقى لي كماءِ مقدسٍ عَذبُ مشينا والأيادي متشابكةٌ والمطرُ يتساقطُ يروي لهبَ قلوبٍ لا تتعبُ لنرى طوائفاً من كافة الخلائقِهذا بجامعه... ذاك بديرهِ وانا القي النظر على عابدٍ متصوفِ في محرابِ ربهِ. العيونُ آهٍ منها تشاكسُ تهمسُ للحنينِتشكي للدروبِ تعاتبُ على خريفِ العمر مضىبين حصادٍ متقلبٍ يهربُلأغمضَ الجفونَ أراكَ أهرعُ إليكَ قدراًتلملم الأشلاء ترمم الآلآم تجعلُ مواسمَ السعادةِ لا تنضبُ ليُصبحَ القلبُ راهباًفي كنيسةٍ مريمية تَهبُالأحلامَ كواكباً والنفسَ اطمئناناً بعيدةً عن الحيرةِ أوراقها ترتبُ إذ تغني فيروز صباحاًو مساءًذكريات جميلة لا تنساها الآذان تَطرَبُ أدقُ أجراسَ الروحِمع صرخةِ لقاءٍ وعطر اشتياقٍ فاسمع إن ندائي معذبُلتكن أول من أصافحه بعد غيابٍ قبل أن تغيبَ الشمسُ وتَغرُبَ...........
بقلم :::نجوى عزام

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2023 بواسطة Achkariman

عدد زيارات الموقع

102,998