في مهب الرياح
وجهك قد
استبيح
من جائع متشرد
وبائع لايرحم احد
وصانع العاب مرتد
ترين الجمهور سعيدا
بينهم ذاك اللئيم
يظن بك سوءا
فلم يعد يراك العاشق
سوى في الاحلام
يبحث عنك
بين ازقة الليل
وصخب النهار
ابن من انت
وماسر جمالك الغامض
اين انت من
شرعية الحب المحير
كيف للعشق
ان يطهرك
من رجس الشياطين
فهناك من قد اضاع نفسه
واخر اضاعك حين وجد غيرك
في حين غفلة
يتهمك الكون بالسحر
ايعقل ان تكون مسكونة
لمن سلب ارادتك
يتاجر بعفتك
انت صورة لجوهرة ثمينة
يخشاه النبيل فيتمناها
لانك سورة كريمةً
ونعمةً الله العظيمة
والارض الخصبة
لاتذهبي في مهب الرياح
مع من جعلك شيئ مباح
لان الارواح تعشق الجراح
وما كل شيء للعرض متاح
فلاح الموسوي…. بقلمي