سيرينغتي
------------ سعد المشهداني
الشعر ُ و مانَظم َ
والحب وماظلم
سأنخر ُ عباب الهَمْ
قَسَماً
ثم قَسم
دَعني
-------- !!!
أصارحك َ فيما
لا أتراجع
أوعليهِ يَوماً
أندم ُ
اتكلم بما به ِ مقتنع ٌ
ومحق كما احسب ُ
وأظن
إحساس رهيب
يحيطني
من كل صوب ٍ
ينتابني
يضج مضجعي
يردد ملأ
سَمعي
يعيدها
تكراراً
إياك َ
لاتتوهم َ
كل ُما في الحياة ِ
حول بعضه ُ
يتلاطم
يتزاحم
بعض خدعة ٌ
أو محض ُ
وَهَم ٌ
حتى الهواءالذي يملأ
جوفنا
لم يَصدقُنا
النقاء
وكَم ْ
أخفى عنا
كَم ْ ؟
لاشك َ
أنَي أحَدهُم ُ
مَمَن عاصر عولمة
قرن التكنلوجيا
وألة الحرب
بوارجها
واقمار التجسس
والموت والمحن
ومن شديد العجب !!!
إن النفس البشرية
عن قبحها
يومًا لم تندم
هي
لاتختلف
عما يدور في نفس
الإنسان البدائي من قساوة ٍ
ووحشية
الحقد
-------
لازال يتنفس ُ
الصعداء َ
و يحلق ببعضهم
دفيناً
الحسد
-------
لم يتمكن من
هزيمته ٍ احد
يصيبه
بسهم ٍ
ولو كان أعمى
ليقبره ُ
إلى الأبد
النفاق
-------
مجافاة الواقع
لازالت تشغل أهتمام
الأعلب الأعم
الكذب
-------
هو سَيد ُ الإدارة ِ
كما يصوره البعض
دهاءاً
العداء
-------
وازهاق الأرواح
وقهر النفس
بحق ٍ أو دونما حق ٍ
هواية يمارسها
عشاق الدم
منذ عهد ابني آدم
الباطل
-------‐
من اجمل هويات الإنسان
المعاصر
تفنناً
السرقة
---------
هي السرقة
لم يطرأ على فلسفتها
شيئاً
الذي تغير هو التكتيك
الأمثل
لقد تطورت
وحشية الغاب
تطوراً مرعباً
فهي
تكمن بل تدغدغ
المشاعر
تتنفس كلما
جاء دورها
برغبة
لاتهزم
ولاأخفيكم سرا
نحن لانختلف كثيرا
عما يدور في سيرينغتي
مما يتيح البقاء
بأحقر وابشع السبل ِ
حتى عبادة الله
مستها الضبابية
تمكن منها الغواش
عن دراية ٍ
أو دون علم ٍ
فهي لدى الأغلب
مُراء ودجل
فيما لايعقله حكيم
واحدى
أهم وسائل
الخداع لمن منها
تمكن