ساعةُ الغبش ِ------- سعد المشهداني ...........
أشكيك َ مَن ْ دهر ٍ حين لَم ْيعرف الرحيل كمثليهَم َضالع ٌ في الثُكل ِوأشكيك َ أخرى حين لَم ْيعهد الحزن ُصابراً كغيري من البشر ِكَم ْمكلوم أنا كَم ْوكَم ْ كاظم ِ ومحتسب ِسأنثرُ بعض َ أوجاعي عَلى سعف ِ النخيل ِ عَلها لإعشاش الطيور ِ تُضحى شيئاً من حنان ٍأو ذكرى من دفىء ِأيها الحزن-----------‐ إوصيك تكراراًإياك َ !!!وطرق أبواب مكتبتي فأنا أعرف جيداً وقع اقدامُك َحين تهد ُ أيامي وتركل ُ بلا رحمة ٍ كبديأيها القمر ُ--------------خَسفُك َ يقلقني يثير هاجسي يربكني ينثر ُ الرهبة َفوق رأسي يشتتنياشلاءاًليس لها انتماءًلمشرق ٍ أو عهداً لمغرب أيها الليل ُ---‐-----‐هل ؟خُنت َ سَهَري أراك َتزداد ُحلكة ًكلما اشتدت تكالباًاناتيسأبقى ساهراً أنّى برُقت نجومك َالألأأيها الحبيب --------------سأبقى ناطراً طيفُك َ ولو مر َ حُلماً وماأبعدُها ساعةَ الغبش ِ