خربشاتي المسائية#بقلمي_غنى كمال البني,,,,,,,,,,,
°~°تهمسُ وتخطُّ بقلمها على دفتر ذكرياتها <أيامٌ لا تنسى>...،،،تكتبُ وتتمتمُ ورياحُ الحزنِ تعصفُ بها،،،،تدوّنُ!..:(ما أقسى أن يتحدثَ السفاحُ بلغةِ الضحية...وأن يُنسِبُ الحقَ لنفسهِ وهو الظالمُ،،،أنا لستُ بكاتبةٍ...!لكن...حين يتعاظمُ الألمُ،، تبدأ الكتابة...وكأنها موهبة مدفونة في الأعماق منذ زمن بعيد....أكتبُ لأنني أحببتُ...أكتبُ لأنني اهتممتُ...أكتبُ لأنني خُذلْتُ...أكتبُ لأنني تألمتُ...رأيتهما...تقدّمتُ بخطواي الثقيلة نحو وطني المحتل،يا له من عذاب....أشعرُ بالغربة،،،أحسستُ بأن الزمن قد توقفَ...أمشي ولا أعي شيئاً...أُراقبُهُ يا لها من حرقة..كأمِ موسى تراقبُهُ وهو يكبر في قصر فرعون..عدتُ حاملةً آلامي من جديد...بعد منتصف الليل...آآآه حتى الليل قد بكى على حالي...تأملتُ صورنا و ذكرياتنا...آآآه لو يعلم مدى شوقي إليه...مرّ يومي ثقيلاً..مُتعِباً،،،مرّ بدونهِ وبدوني أيضاً...)توقفتْ عن الكتابة..بعد أن وضعتْ في أسفل الورقة التاريخ ووّقعتْ...ودمعة عينيها تسبقها...ساد صمت يتعذب بلحن بكائها....سكون يتلوى من ألم ذاكرتها....انتهى يومها...وها هي غفتْ إلى الأبد،،
نشرت فى 8 إبريل 2023
بواسطة Achkariman
عدد زيارات الموقع
103,459