ابتسمتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ابتسمتْ،،
كانتْ ابتسامةٌ..أشبه ببلسم السلام..
أحببتها،،فعشقتني الحياة
هي عالمي وعزلتي..
سلامي وحربي... وطني وغربتي...
دوائي وسقمي...هي سعادتي وحزني،،
مغرمةٌ بالفنِّ هي..آآآه منها..
بل الفن قد أُغرِمَ بها،،،
تراقصَ الفنُّ على أناملها الناعمة...
جميلة برونقها...
لطيفة بإشراقها...فاتنة بحسنها..
غامضة بتفاصيلها،،،
كم زادتني حيرة!!..
تبدى الجمالُ في ملامح كثيرة...
وهي واحدة منها،،،
اكتنفها الفتون من كل ناحية..
تناثر الريحان على عتبات وجنتيها..
فزَّهر على شفتيها...
انثالَ عطره إلى الأعماق...فأنعش الروح..
فأقول لها: وردتي الرقيقة..
مَنْ أنتِ ؟؟؟
مِنْ أيِّ شغفٍ خُلِقْتِ؟؟؟
يا رقيقة بكل التفاصيل..
بجنونكِ ..بعنادكِ ..بقوتكِ
يا ساحرةً بضحكتكِ..
كم لطيفةٌ أنتِ عنيدةٌ..قويةٌ..
رقيقةٌ بحضورك...جذابة بغيابك...
الكل يذكرك،،،الجميع يفقد سطوع شمسك الدافئ في كلِّ شيء...أنتِ كلُّ شيء...
لكن في النهاية..ما أقوله دائماً وأسأل نفسي حبيبتي...!!
مَنْ أنتِ؟؟؟!!
.............
غنى كمال البني