أهديتك كفي
..........
حينما ينزف القلب يبدع ..ويوحي للعقل بأن يتبنى مكنوناتهنزف القلب ليس دائما حزن وأسىفقد يكون فرح وسعادةأي نعم... وتبدأ القصةالفصل الأول( الحيز الزمكاني... الأحداث..الحبكة.)المكان ( مدينة البتول)الزمان ( تعاقب الفصول ) قال لها...هات كفك..تململت في مكانها احمرت وجنتاها خجلاتلعثمت..أبت الحروف إلا أن تنفلت منهاردت بصوتها المبحوح ..هل أنت عراااف؟؟! أم مارد ؟؟! قال..لست بعراف.. ولا ماردإنما أنا عراب السعادة..هل تريدين ؟؟!ردت في باستغراب وذهول ...وهل في زماننا للسعادة عرااب؟؟!!......حسبت جف ينبوع السعد... أيها الساري في ليل الأحزان ؟؟!قال ..أجل حينما أجد أرواحا تئن أطرق أبوابهموأنشرها في أرجاء القلوبالفصل الثاني.( تتابع الأحداث..الذروة...)قلبها ارتاح لهذا العراب..ولمست في روحه الطيبة حزنا دفينايشبه حزنها ..قالت في قرارة نفسها...أتراه يعود الليلة ؟؟؟!ويسكت صوت الأنين ويبدل الهمس الحزين بهمس السعد في كل حينانتظرت بضع سويعات..حتى دغدغ النوم أجفانها ....وضرب الله على أذنيها فنامتوحينما بزغت أولى خيوط الفجر...استفاقت ..ترنحت قليلا..كأنها تبحث عن شيء ضائع...............وحيدة بخاري