( لنكن أحراراً )...........
سألني الليلُ...ذاتَ أرقْلمَ تتركُ القلبَ يحترقْ؟اخلعِ الحياءَ انزعِ الخجلَدعِ القلبَ يدوّن لججهأنا أرقب بحذرٍنجومي السَّمعَ تَسترقْاتركهُ يقتحمُ الحواجزَليحتلَّ مدادكَ..كلَّ التفعيلات على تنوّعِ البحوريقتحمُ...و قوافيها يخترقْفهو يعي هدفَك أساطيلهُ تعجُّ برسائلِكَو أسفارِكَ تقرأُ طويتكَفسفرُ الحبِّ لا ينتظرُ الشفقْمنذُ أن امتطتِ الشمسُ الفجرَيتلو مكاتيبكَعلى وجهِ أشعتهاالتي تستحمُّ برحيقهُتضحكُ للنسائمِ لتفضحَ أسراركَلتفصحَ عن الشوقْتولمُ المدادَ إلى وجبتهاحيث راح اليراعُ يتراكضُ خلفهايسعى إلى ثمالتهافتسكرُ العباراتُو تسحرُ أناقتها لججَ الورقْتتضرَّعُارحمْ طفلاً وليداًيذوبُ لهفةً.. بكلِّ حرفٍو إلى رضاعتها يتوقْ ...العطشُ يصفعُ قلباً أثقلَه الأنينُ...و ظمأُ الأحايينانزوى لائذاً يسألُ النسيانَ السلوىخلفَ أسوارِ الزمانِ والمكانِيغصُّ لوعةً يختنقْيرومُ الشمسَ والهواءَأرداه رداء الدُّجى الظلامُ أرخى ستارهو أجنحتهُ تتوسَّلهمن أفياءِ العتمةِ ليفرَّو طيره ينطلقْضجرُ الرزانةِ زلفى الوقارِيسألهُ القرارَبالتمرُّد.ِ. بالثورةِ.. بالجنونِإلى الفضاءِ أسره يطلقْلتبهرُك الصورةُلجنونِه وعبثِه ولو لمرة ٍ واحدةٍبلا خوفٍ بلا أستارٍليعلنَ القرارَليرديَ الجمودَليلبسَ ما هو غير مألوفٍليشعلَ أقنعةَ المذقيتلذذُ بالانتصارِعلى كل ما هو نعمٌ وحاضر ٌوصارَليشعرَ لمرةٍ واحدةٍ... بأنَّهُ من الأحرارِبأنَّهُ طَلِقْ بلا أسفٍ بلا أعذارٍلنكنْ أطفالاً لمرةٍ واحدةٍلنجنِ... لننبذَ الهدوءَ لنكن أحراراًلنكن أحراراًالحريةَ نذقْ,,,,,,,,,,,
بقلمينجلاء محمد علي الشمري من العراق