وذات وجع
بقلمي/ جاسم محمد الدوري
وحين أبصرك
وانت تتسولين بين اضلعي
وتسرقين الضحكة مني
يأخذني الحنين إليك
الى تلك الأيام
فأغرق في بحر عينيك
ولا من منقذ يواسيني
من هذا الهم
ف تأخذني النشوة
على حين غرة
أثمل من شدة وجعي
ف يوقضني الأذان
حي على الصلاة
فأنزع حلمي
وأتوضأ من نثيث مقلتيك
وأردد قد قامت الصلاة
فعلى ضياء وجنتيك
أقيم قداسي
وأرتل ايات بينات
وأدعو من جوارح
قلبي المعنى
أن يحفظ الله وطني
وأن تظل رايته خفاقة
ولا تدور عليه الدوائر
ويموت حلمنا الكبير
في زحمة الامنيات
وقبل ان يحملنا الربيع
قوافل من زهور
نعطر خارطة الوطن الجريح
ونقتل الغياب
بصمت الحنين
المعمر في النفوس
مذ وطئ أرضه الغول
فصيرنا غرباء عن بعض
واغتال كبريائنا
في غفلة منا
ونحن ندعي العصمة
فعلمونا كيف يكون الانحناء
وما عاد يفيد فينا الكي والدواء
صرنا نركض لاهثين ورائهم
بكل هذا الغباء