مدللتي
--------
سعد المشهداني
...........
قد أقر ُ مذنباً
ومن منا عَصَمه ُ الأله
فلست ُ أولَ مَن ْ اذنب َ
متحفظاً
ولست ُ أخر مَن ْتاب َ
بخواتيمها الأعمال
تُعرف ُ
وخاتمتي
وإياك ِ عَذابا
إذ الصبر ُ
منها يوماً قال اكتفيت ُ
قَالت ....
ويح َ صبري
لم يُحسن ْ عِتابَا
أفنيت عُمري لودها
وتقول ُ
ما ارتشفت ُ
لهواك َ رِضابا
ولكم
أشتهي ريحُك ِ
ولكَم
يعصفني الهوى
عصفور ٌ بذي زغب ٍ
يتخطفه ُ الهَلاكا
ولكم
يُؤرقني الجَوى
حنيناً وارتباكا
آه ٍ
منها مُدللتي
أجوب الدُنَا
و أعود لحضنِها
متيم ٌ لهوفا ًومشتاقا
وهل
أنا إلاطفل ٌ
في روضها
مشاغب ٌ
بكيت ُ
إن صَدني رضاها
وتقافزت ُ
إن لثمت ُ الشَفاها
* * * * * * * *