يا ساكني ( البحر الكامل)
يامن سكنتَ بخافقي وخيالي
مابال حبّكَ لي يزيدُ جَمالي
أقبلْ وأروِ القلبَ شهدَا طيبا
وأزحُ هموماً.. ثقلها كجبال ِ
إني مللتُ الانتظارَ دوؤبةً
أمضيتُ عمرا ضاعَ بالإهمالِ
وصبرتُ في صبري كأيوب النبيِّ
وغدوتُ بكماءً .... كماالتمثال ِ
لهفي أسافرُ كي أراكَ وأحتفي
يامن رأيتك مثلَ بدر ليالي
إرحمْ فؤاداً تمَّ قطع نياطهُ
واسمعنِ صوتكَ كي يُغيّرُ حالي
وكفى بعادا والمسافة ،اطْوها
ودعِ الفراقَ ولوعةَ الترحال ِ
أوَ لم تتوق إلى الكلامِ بحضرتي
وتحسُّ بالنَبَضاتِ في إستقبالي
قَلَمي لعلَّهُ شاهدٌ ولِما مضى
يبكي معي عند إنتظار ..هلالي
تدري بأنكَ طيفُ عمري كلهُ
فأعدْ لروحي جذوةَ الآمال
أ٠ أسيل ألتميمي (أملي بالله)
العراق