هي اللهيب الذي من لحظها اتقــــد ــ
ولْهى تداري اللظى بالقـــــش والوبـر
مشرقة كضيــــــــــــاء زانه ألقُ
قوس السماء ارتدى ألوان منتصر
تستعطف مالك الأنفاس و المهج
بلورةٌ ترتمي طوعا على الحجر
مُنى البتول هواي والرضـا هدف
تشحذ رمقة طرفٍ ساهم النــــظر
تائهة في الهوى يحملــــها الأمل
متنُ المغامرة صبر بلا ضجــــــر
تركب موجا بلا ألواح ركمــــــــجة
تستسلم للهوى تنقاد للـــــــــــــــقدر
هيهات ما أبصرت شوكا أحاط بها
ولا ضنى طوق قلبا بات في خطر
أبصرتُ فنجانــــها من حيث لم تَرَني
قرأتُ فيه شظايا العز و الكبــــــــــــــر
***
عيسى حموتي